البلاد (جدة)
ظلت قيادة المملكة-أيدها الله- حريصة على متابعة تفاصيل المشاريع التنموية الكبرى والصغيرة بدقة؛ لضمان إنجازها على أعلى مستوى. وفي هذا الإطار، استعرض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، محادثة مباشرة عبر تطبيق (واتساب) ؛ جمعته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- تضمنت موافقة سموه واعتماده للتصميم النهائي لمطار أبها الجديد، بتصميم يمزج بين الحداثة والهوية التراثية الأصيلة للمنطقة.
وتؤكد المحادثة متابعة سمو ولي العهد الحثيثة لأدق تفاصيل المشروع، وحرصه على أن يكون المطار واجهة حضارية؛ تعبّر عن ثقافة عسير وتاريخها، بما يتسق مع رؤية السعودية 2030، في تمكين المناطق، وتطوير بنيتها التحتية على أسس معمارية حديثة، تراعي الخصوصية المحلية.
وشهدت صور المحادثة تفاعلاً واسعًا من السعوديين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مشيدين بروح القيادة القريبة من الناس والمكان، وحرص سمو ولي العهد على متابعة المشاريع ميدانيًا ومن قلب التفاصيل، مؤكدين أن مثل هذه اللفتات؛ تعكس نموذجًا فريدًا في الحوكمة والمساءلة والرؤية الإستراتيجية. ولقي وضع سمو ولي العهد شعار الدولة (النخلة والسيفين) بدلًا من صورته الشخصية تفاعلًا واسعًا؛ تأكيدًا على رمزية الانتماء والولاء، فاقتدى به كثيرون، واستبدلوا صورهم الشخصية بالشعار ذاته، تعبيرًا عن التأسي بقيادته.
ويجسّد اهتمام ولي العهد بالمشاريع التنموية، رؤية طموحة تقود تحولاً شاملاً في مختلف مناطق المملكة، فسموه لا يكتفي بإطلاق المبادرات الكبرى، بل يحرص على المتابعة الدقيقة والتفصيلية لكل مشروع؛ لضمان توافقه مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويُعد حرصه على أن تعكس المشاريع الطابع المحلي، وتعزز الهوية الثقافية لكل منطقة، دليلاً على إدراكه العميق لأهمية التنمية المتوازنة والمستدامة. وقد أسهم هذا النهج القيادي الاستباقي في تسريع وتيرة الإنجاز، وتعزيز الثقة بين القيادة والمجتمع، وترسيخ نموذج حكومي قائم على الفعالية والشفافية.
