الأولى

بناءً على توجيه خادم الحرمين.. ولي العهد يغادر إلى قطر للمشاركة بالدورة الاستثنائية للمجلس الأعلى الخليجي والقمة العربية الإسلامية الطارئة

البلاد (الرياض)
أكد الديوان الملكي في بيان صدر اليوم، أنه بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، غادر -بحفظ الله ورعايته- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- اليوم الاثنين، متوجهًا إلى دولة قطر الشقيقة؛ لترؤس وفد المملكة المشارك في الدورة الاستثنائية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستعقد في الدوحة عاصمة دولة قطر.
مشاركة سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بالدوحة، تأتي امتداداً لدور المملكة الريادي في تعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك، ومواجهة الهجوم الإسرائيلي الآثم على دولة قطر الشقيقة، والتعامل مع التطورات المتسارعة في ظل السلوك الإسرائيلي العدواني المهدد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وتؤكد مشاركة سمو ولي العهد أن المملكة تضطلع بدور محوري في قيادة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية، ودعم القضية الفلسطينية والوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وجددت المملكة إدانتها القاطعة واستنكارها الشديد للاعتداء الإسرائيلي على سيادة قطر، وأكدت تضامنها الكامل معها، واستعدادها لوضع جميع إمكاناتها إلى جانبها ودعم ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها، كما شجبت بقوة التصريحات العدوانية الصادرة عن رئيس حكومة الاحتلال تجاه قطر الشقيقة. إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطر، وما يصاحبها من جرائم متواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، واستهداف سيادة الدول العربية والإسلامية، تجسد إصرار الاحتلال على تقويض مساعي السلام وزعزعة الأمن والسلم الدوليين.

وتفرض هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، ضرورة تحرك دولي عاجل وفاعل يضع حداً لتلك الممارسات، ويُنهي سياسة الإفلات من العقاب، مع اتخاذ خطوات رادعة تكفل حماية الأمن والاستقرار العالمي.

ويعكس انعقاد القمة وحدة الصف العربي والإسلامي في مساندة قطر الشقيقة، والتأكيد على مواقف راسخة لحماية السيادة والأمن الجماعي، واستعداد الجميع لبذل كل ما يلزم للدفاع عن أوطانهم والمحافظة على استقرارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *