البلاد (مكة المكرمة)
تتسابق فنادق العاصمة المقدسة لإثراء تجربة المعتمر وإشراك المعتمرين في احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ 95؛ حيث دأبت على تهيئة أجواء احتفالية مميزة تعكس عمق الانتماء والولاء للوطن.
وقد أعدت كبرى الفنادق برامج حافلة تتضمن عروضًا وطنية مستوحاة من التراث السعودي الأصيل، بمشاركة فرق الفلكلور الشعبي والعرضة السعودية على وقع الأهازيج الوطنية.
وتسعى هذه الفنادق إلى خلق بيئة احتفالية تجمع بين الضيافة الراقية والهوية الوطنية، بما يتيح للنزلاء والزوار من مختلف أنحاء العالم التفاعل مع الإرث الثقافي للمملكة، والمشاركة في لحظة وطنية تُجسّد الاعتزاز بالمنجزات التاريخية والتنموية التي تعيشها البلاد.
وفي إطار احتفالات المملكة باليوم الوطني المجيد، أكد عبدالعزيز العبّادي، مساعد مدير العلاقات العامة والتسويق في فنادق أكور أبراج الساعة (فندق ساعة مكة فيرمونت، فندق قصر مكة رافلز، سويس أوتيل مكة و سويس أوتيل المقام مكة) على الأهمية البالغة لهذه المناسبة الوطنية التي تحمل في جوهرها معاني الفخر والانتماء والوحدة، مشيرًا إلى أن القطاع الفندقي في العاصمة المقدسة يعيش هذه الأيام حراكًا استثنائيًا يتناغم مع روح المناسبة العزيزة على قلوب السعوديين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام.
وأوضح العبّادي أن مجموعة فنادقنا تسعى دائمًا إلى تقديم تجربة ضيافة متكاملة تليق بمكانة مكة المكرمة كقبلة للعالم الإسلامي، حيث تواكب خدماتها الفندقية المتميزة تطلعات مختلف الفئات من الزوار والمعتمرين والحجاج، مؤكدًا أن التنوع في خيارات الإقامة يتيح للضيوف القادمين من مختلف أنحاء العالم فرصة الاستمتاع بتجربة استثنائية تجمع بين الراحة والروحانية تاركةً أثراَ إيجابياِ في حياتهم.
وأضاف أن العاصمة المقدسة تحتضن ما يقارب ثلثي قطاع الفنادق والإيواء في المملكة، إذ يبلغ عدد الغرف الفندقية فيها أكثر من 250 ألف غرفة، في ظل ارتفاع متزايد ونموٍ مستمرٍ للطلب على الخدمات الفندقية، وهو ما يعكس انتعاشًا وازدهارًا في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف، إلى جانب حركة نمو واضحة في المناطق الطرفية، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ودعم مكانة مكة المكرمة كوجهة عالمية للضيافة.

وقال العبّادي: إن فنادقنا تقدم خدمات نوعية ومميزة، ما يجعل تجربة النزيل ثرية ومتكاملة، مشددًا على أن هذه الخدمات لا تقتصر على تلبية احتياجات الضيوف فحسب، بل تسعى إلى تقديم قيمة معرفية وثقافية تضيف بعدًا إنسانيًا وتجعل من زيارة مكة تجربة متفردة يصعب نسيانها.
وأفاد بأن ما يُميز الضيافة في مكة أنها تستند إلى إرث طويل وعميق من قيم الرفادة والكرم المتأصلة في وجدان أهلها، حيث كانت ولا تزال بلد الضيافة والتاريخ، الأمر الذي ينعكس بوضوح في مستوى الخدمات المقدمة للزوار من مختلف بقاع الأرض.
واختتم العبّادي تصريحه بالتأكيد على أن اليوم الوطني يمثل فرصة لتجديد العهد على خدمة الوطن وضيوف الرحمن بأفضل صور الضيافة والرفادة، مجددًا التزام فنادقنا بأن تظل نموذجًا يحتذى به في القطاع الفندقي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تضع مكة المكرمة في صدارة الوجهات العالمية للسياحة الدينية والإنسانية.
