رياضة مقالات الكتاب

الأخيرة ياسييرا !!

“النادي ملك جماهيره” عباره رنانة يستخدمها بعض رؤساء الأندية، وبعض الإعلام، الذي يحاول التقليل من حدة الضغط و الخلاف بين من يصنعون القرار داخل الأندية و الجماهير، فهي المفتاح الأول لقلوب الجماهير، والأخير في تطبيق ماتطلبه هذه الجماهير التي تعشق نواديها وتسعى لأن تكون هذه النوادي في المقدمة !!

من الأمور التي اتفقت عليها جميع الجماهير الاتحادية هو عدم فاعلية اللاعب خيمينيز في الملعب وعدم ظهوره بأي شكل من الأشكال فلم يقدم اي اضافة قد تحسب له امام الجماهير بل واتفقت جميع الاصوات في الاعلام بأنها صفقة فاشلة ولن تضيف للفريق شيئا !!

خلال سبع مباريات شارك فيها اللاعب خيمينيز لم يقدم مايدعو للإصرار عليه من قبل سييرا فتُصدم الجماهير العاشقة بقيام الادارة بدور المتفرج في مايقوم به من كوارث في تشكيلة الفريق لتكون آخر الكوارث التي تسببت بها قناعات هذا المدرب المتغطرس الخروج من البطولة الآسيوية التي صرح بأنها ستكون الهدف الأول له !!

هل في عقد سييرا شرط يفرض أصدقاءه المحترفين في تشكيلة الفريق ؟! فالجميع بات مندهشا من اصراره على اشراك الثلاثي فيلانويفا وفيتشو وخيمينيز فأصبحت الخطة تُبنى على تواجد هذا الثلاثي لتكون باقي الأسماء تخدم ثلاثيا لايمكن ان يقدم مستوى ثابتا خلال التسعين دقيقة ليظهر عليهم الارهاق مبكرًا فتنعدم جميع محاولات بناء الهجمة في الفريق بتواجد هذا الثلاثي !!

بات على ادارة انمار التحرك السريع لانقاذ الوضع ومناقشة سييرا بل فرض عليه فكرة تغيير خطة الفريق وعدم اشراك خيمينيز في المباراة القادمة في الدوري أمام الهلال الا في حالة ان الادارة تنتظر تعثرا جديدا ليكون سببا في الاستغناء عنه فتظهر كالمنقذ للمشهد !!

جماهير الاتحاد صاحبة قرار فالجميع شاهد كيف كانت وقفتها مع الفريق وخلال السنوات السابقة والمظلمة من خلال حضورها و مؤازرتها للفريق فهي التي ساهمت في تحقيق البطولات وساهمت في انقاذ الفريق من شبح الهبوط الذي كان وشيكًا في الموسم السابق لذلك على الادارة العلم بأن اي اخفاق قادم سيكون بمثابة انفجار وغضب قد يحدث ليكون المشهد الأخير لتواجدهم في المدرجات والوقوف مع الفريق !!

هل ستكون مواجهة الهلال هي الحلقة الأخيرة في مسلسل اصرار سييرا على فرض قناعاته ، ام ان الادارة سيكون لها الكلمة في انهاء هذه المهازل ؟؟
“ان غدًا لناظره قريب”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *