اجتماعية مقالات الكتاب

متابعات .. سريعة

اهتمت الدولة – أيدها الله – بشتى أنواع المحاصيل الزراعية وخاصة الفواكه والخضروات ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، وما توليه من متابعة جادة وجهود مثمرة في مجال الزراعة من حيث الإنتاجية (استصلاحاً، وتطويراً ونهضة).

ولعل من تابع نشاطاتها في الآونة الأخيرة، يدرك جيداً مدى ما حققته من منتوجات زراعية متنوعة، وخاصة في مجال الفواكه والخضروات.
فقد كشف أخيراً تقريراً لوزارة البيئة والمياه والزراعة (أن المملكة تنتج أكثر من (30.1) ألف طن من فاكهة الرمان سنوياً، محققة اكتفاءً ذاتياً بنسبة تتجاوز 34 % مؤكداً أن موسم افتتاح الرمان يبدأ من يوليو حتى ديسمبر ويعد الرمان من المحاصيل الواعدة التي تتركز زراعته في مناطق الباحة، والقصيم وعسير والجوف ومكة والطائف بجانب إنتاجه في باقي المناطق بكميات متفاوتة).
إن ما طرأ على منتوجاتنا الزراعية في الآونة الأخيرة، من ازدياد في نسبتها الإنتاجية يجعلنا نتفاءل بنهضة زراعية شاملة في مجالها، سنصل من خلالها إلى الاكتفاء الذاتي بإذن الله، ثم بجهود وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبدعم الدولة أيدها الله فالزراعة تعتبر الداعم الأول في حياة الشعوب منذ الأزل حتى الآن، والاهتمام بها ودعمها من ضرورات الحياة في حياة الإنسان.

واهتمام الدولة بأبناء شعبها، والحدب عليهم وتوفير الحياة والعيش الكريم لهم صفة درج عليها المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ومن بعده أبناؤه الملوك البررة الذين ساروا على نهجه واقتفوا أثره (إصلاحاً واقتداءً ونهضة).

ومن حرصها واهتمامها موافقتها على قيام الجهات الحكومية التي لديها موفدين للعمل في الخارج باتخاذ ما يلزم من شأن الصرف بشكل مباشر لهؤلاء الموفدين لغرض دفع الرسوم لأبنائهم في المدارس الأجنبية المعتمدة في دول مقراتهم وتضع وزارة التعليم / الخارجية / والمالية الضوابط والإجراءات اللازمة لذلك).

وهي لفتة كريمة من الدولة أيدها الله، تنطلق من حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده – يحفظهما الله – على العناية والاهتمام بأبناء المواطنين السعوديين الموفدين للعمل في الخارج أو المبتعثين للدراسة في الخارج على حدٍ سواء.
خاتمة:

من نعم الله الجزيلة على مخلوقاته “نعمة الماء” الذي جعل الله منه كل شيء حي، لذا نجد معظم دول العالم ومنها بلادنا تتفانى في العناية بهذه النعمة والحفاظ عليها (ترشيداً ودعماً لمصادرها) وتبذل في سبيل توفيرها وتكاثرها مليارات الريالات، تعزيزا لمكانتها وتقوية لمصادرها والتأكيد على من ينعمون بفضلها بترشيد استهلاكها دعما لديمومة استمرارها، ووضعت الغرامات العقابية على من يتعمدون الإسراف فيها، وحفاظا على هذه النعمة وتقديرا لقيمتها وتجاوبا مع الدولة- أيدها الله – ممثلة في شركة المياه الوطنية وتلبية لنداءاتها المتكررة يجب علينا أفراداً ومؤسسات تحقيق مبدأ الترشيد في كافة صوره والوانه لضمان ديمومة هذه النعمة واستمرارها، وقديما قال الشاعر:
إِذا كُنتَ في نِعمَةٍ فَارْعَها فَإِنَّ المَعاصي تُزيلُ النِعَم
وَحافِظ عَلَيها بِتَقوى الإِلَهِ فَإِنَّ الإِلَهَ سَريعُ النِّقَم
وبالله التوفيق ،،،

Ali.kodran7007@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *