المحليات

الأمير مشعل يكرم الفائزين بمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم

جدة – البلاد

رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة أمس الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم لطلاب وطالبات التعليم في المحافظة لدورتها العاشرة والتي حظيت بتنافس 500 طالب وطالبة، من 21 جامعة وكلية حكومية وأهلية وتعليم عام، وذلك بقاعة ليلتي بمحافظة جدة وسط تواجد نخبة من الشخصيات الإسلامية من داخل المملكة وخارجها ومديري الجامعات والكليات المشاركة وأولياء أمور المتسابقين.

وفور وصول سموه مقر الحفل عزف السلام الملكي, ثم بدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم فمسيرة الفائزين.

بعد ذلك ألقى أمين عام الأمانة العامة للمسابقة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان كلمة، رحب فيها بسمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز والحضور, مبينًا أن المسابقة استطاعت أن تتم عقدها الأول بجامعة جدة مستلهمة ما تجلبه مدارسة القرآن الكريم من إغراء للنفوس وإظهار للمشاعر الخيرة والعواطف الصادقة وتحريك البواعث الإنسانية الشريفة.

وأثنى على ما يجده كتاب الله الكريم ورعاية حفظته من قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله-، والذي ظهر جليًا في دعم هذا المحفل الكبير والتنافس الحميد، المتمثل في مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم وذلك من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، والذي كان دعم سموه المتواصل من أسباب نجاحها، إلى جانب مساهمة أهل الخير من أصحاب الأعمال مما يجسد العمل الجماعي في هذا المضمار الخيّر.

عقب ذلك جرى، تقديم عرض مرئي، حول المسابقة وما حققته من إنجازات طيلة الفترة الماضية، ثم تقديم نماذج من القراءات العشر والتي دللت على كفاءة المتسابقين، وتمكنهم من مهارات الإلقاء وجمال الصوت.

إثر ذلك ألقى معالي مدير جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان كلمة أكد خلالها على أن القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى والهداية العظمى للناس أجمعين, فيه تقويم للسلوك وتنظيم للحياة، ومن اعتصم به فقد هدي إلى الصراط المستقيم.

ونوه بالعناية بالقرآن الكريم وخدمته التي تعد من الأعمال التي يحرص عليها ولاة الأمر في المملكة، ومن فضل الله تعالى على هذه البلاد أن تحقق السبق في الاهتمام بالقرآن الكريم، وتولي اهتمامًا كبيرًا برعايته ودعمه في الداخل والخارج، و إيمانًا بأهمية هذا الدور وحرصًا من جامعة جدة على أداء رسالتها في الاهتمام بالقرآن الكريم بشتى الطرق وجميع الوجوه فقد كانت رعاية حفظة القرآن الكريم والاهتمام بعلومه أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للجامعة، التي بدأت باستمرار تبني مسابقة القرآن الكريم لعامها العاشر ثم تبنت برنامجًا لاستقطاب ورعاية الموهوبين من حفظة القرآن الكريم وإلحاقهم بتخصصات الجامعة المختلفة ورعاية موهبتهم في حفظ القرآن الكريم.

وقال: اليوم يتوج هذا الاهتمام بإطلاق جامعة جدة كلية متخصصة في القرآن الكريم وعلومه كثاني كلية متخصصة في القرآن الكريم بالمملكة.

بعدها دشن سمو الأمير مشعل بن ماجد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بجامعة جدة، ثم كرم سموه الرعاة والداعمين للمسابقة والمشاركين في المعرض المصاحب وأوائل الفائزين من الطلبة والطالبات في أفرع مسابقة القرآن الكريم المختلفة, كما تسلم سموه هدية تذكارية من معالي مدير جامعة جدة, بعدها التقطت الصور التذكارية لسموه مع الطلاب الفائزين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *