المحليات

كلمة خادم الحرمين جسدت ريادة المملكة في خدمة الإنسانية

المناطق- البلاد

ثمن عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال رئاسته للقمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين وحرصه ، حفظه الله، على صحة الإنسان في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، في العالم، منوهين بمواقف المملكة المشرفة في حشد الطاقات واستنفار الإمكانيات لمواجهة الجائحة وتقليل آثارها على الاقتصاد العالمي من موقع قيمها ومسؤوليتها ورسالتها تجاه البشرية جمعاء.

رسالة سامية
أكد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- عزّزت ريادة المملكة في الحفاظ على الروح البشرية، مع الأخذ في الاعتبار دعم ومساندة الجهود الدولية لمواجهة فيروس كورونا، والحد من تأثيراته.

ونوه سموه بأن مضامين كلمته -أيده الله- كانت بمثابة رسالة سامية تعكس الالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه سلامة شعوب العالم، وتسلط في ذات الوقت الضوء على ضرورة تكاتف الجهود وتضامن الحكومات لمواجهة جائحة كورونا والخروج من تداعيات هذه الأزمة بحزمة من القرارات والخطوات، التي تضمن، بإذن الله، سلامة الإنسان والحد من تفاقم الأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من المجالات المرتطبة بالبشرية والتنمية على حدٍ سواء. وأشار سموه إلى أن عقد هذه القمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تؤكد الدور الريادي للمملكة وحضورها المؤثر في جميع المحافل وعلى كافة الأصعدة، سائلاً الله تعالى، أن يمُدّ في عمره ويجعله ذخراً للأمتين العربية والإسلامية.

ريادة دولية
نوه الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض باستشعار قيادة المملكة دورها الإنساني وريادتها الدولية عبر تخفيف أثر المرحلة الحالية التي شملت العالم أجمع، وما تعول عليه الشعوب من ضمان سلامتها الصحية وتوفير الإمدادات الأساسية وسعي المملكة إلى توحيد الجهود والاستجابة العاجلة لمواجهة هذه الجائحة. ولفت سموه النظر إلى سرعة مبادرة المملكة بطلب قمة افتراضية، وثقتها في تجاوز المرحلة بعد، عون الله وتوفيقه، بالتكاتف والتنسيق مع قادة العالم، داعياً الله العلي القدير، أن يحفظ المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويديم عليها عزها وتمكينها واستقرارها.

توحيد الجهود لإنقاذ البشرية
قال الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين، ودعوته إلى انعقاد القمة في هذا الوقت لتوحيد الجهود العالمية لإنقاذ البشرية -بعون الله تعالى- من انتشار هذا الفيروس جاءت في وقت هام ، مشيدًا سموه بما قدمته المملكة من دور متواصل في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، والحد من آثارها، مستعينة بالله تعالى، ثم بما لديها من إمكانات ، لتقديم المساعدة الإنسانية والصحية والإسهام في دعم الدول النامية والمحتاجة .

حماية الأرواح من الجائحة
أشاد مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بمضامين الكلمة، التي أكدت أولاً على حماية الأرواح من جائحة كورونا التي عمت دول العالم، لافتا إلى أنها ترجمة لدور المملكة الإنساني ومواقفها المشرفة لخدمة العالم في كل المجالات، وحرصها على استقرار الشعوب والمجتمعات والخروج من هذه الأزمة بأسرع وقت. وأضاف سموه، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – أوجدت خارطة طريق للعالم، بأولويات العمل ومعالجة تداعياتها على كل الدول، وضمان توفر الإمدادات والمعدات الطبية اللازمة لكل الدول بما فيها النامية والأقل نمواً.

تجسيد لدور المملكة المؤثر
قال وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، جسدت الدور المؤثر للمملكة والمكانة المرموقة لها سياسيا واقتصاديا على مستوى العالم، وذلك من خلال ترؤسها واستضافتها لمجموعة العشرين بالإضافة إلى مواقفها ومبادراتها الدائمة لكل ما فيه خير الإنسانية في العالم أجمع، ونوه بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين التي أبرزت دور المملكة الحيوي والريادي إزاء التحديات التي يواجهها العالم أجمع، وما تتطلبه هذه المرحلة من تكاتف وتوحيد الجهود وتعزيز سبل التعاون بين الدول الأعضاء ودول العالم كافة في سبيل خدمة الإنسان وسلامته.

ريادة المملكة في خدمة الإنسانية
أكد الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – جسدت ريادة المملكة في خدمة الإنسانية ودعم الجهود الدولية لمواجهة جائحة كورونا والحد من تأثيراتها الاقتصادية والإنسانية. وبين سموه، أن الكلمة تحمل في تفاصيلها حرصاً كبيراً على صحة الإنسان، وما تتطلبه المرحلة من جهود متكاملة تقوم بها دول المجموعة ودول العالم كافة، لضمان توفير الإمكانات الصحية لجميع الدول. ونوه سموه بما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، من أهمية تعزيز التعاون والتنسيق في كل جوانب السياسات الاقتصادية التي اتخذتها الدول الأعضاء لمواجهة هذه الجائحة، مشيداً سموه بدعوة الملك المفدى – حفظه الله – لمجموعة العشرين بالإسهام في دعم الدول النامية والأقل نمواً لتجاوز هذه الأزمة.

أهمية العمل التكاملي
نوه الأمير بدر بن سلطان نائب أمير منطقة مكة المكرمة ، إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-برهنت استشعار المملكة لأهمية العمل التكاملي ودعم الجهود الدولية لمواجهة فيروس كورونا والحدّ من تبعاته. وقال سموه: إن عقد هذه القمة في هذا التوقيت الحرج ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على مستوى العالم بأسره يأتي من منطلق استشعار المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- لدورها كقائد لمجموعة العشرين وحرصها على تحقيق الاستقرار العالمي.

مواجهة التحديات العالمية
نوّه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بمضامين الكلمة مؤكداً أنها أبرزت سياسة المملكة التعاونية السخية لمواجهة التحديات العالمية بروح إنسانية مبادرة بما أكد عليه – رعاه الله – من وجوب لتعزيز التعاون في تمويل أعمال البحث والتطوير للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، بالتزامن مع ضمان توفر الإمدادات والمعدات الطبية اللازمة ومد يد العون للدول النامية، الأقل نمواً لتجاوز الأزمة وتبعاتها. وأضاف : لقد جسدت هذه القمة بوضوح حجم الدور الكبير الذي تلعبه المملكة عالميا في المجالين الإنساني والاقتصادي بروح المبادرة والعطاء والتعاون والتنسيق ، بما حباها الله، عز وجل، من قيادة حكيمة وقوة اقتصادية وعمق ثقافي تستمده من الشريعة الإسلامية السمحة.

صحة الإنسان
أكد الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة أن كلمة الملك المفدى – أيده الله – تؤكد حرصه واهتمامه لكل ما من شأنه الحفاظ على صحة الإنسان في شتى أنحاء العالم وضرورة توفير كافة المستلزمات الطبية وضمان توفرها، ووجوب القيام بتعزيز التعاون والتنسيق في كل جوانب السياسات الاقتصادية المتخذة و تقوية إطار الجاهزية العالمية لمكافحة الأمراض المعدية التي قد تتفشى مستقبلًا مع بذل كافة الجهود للتصدي الجائحة .

مساعدة الدول النامية
قال الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل: إن كلمته -حفظه الله- حملت معاني الإنسانية في مواجهة تحديات الكوارث العالمية، وتجلى ذلك في دعم المملكة السخي لمنظمة الصحة العالمية في مكافحة فيروس كورونا الذي اجتاح العالم وخلف خسائر بشرية واقتصادية، وأضاف سموه أن المملكة لم تتوان كعادتها في مد يد العون للدول النامية لتجاوز هذه الأزمة العالمية وتبعاتها.

ريادة المملكة
وأكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, أن انعقاد القمة بمشاركة دولية واسعة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يأتي استشعاراً من المملكة لمسؤولياتها تجاه الإنسانية والاقتصاد العالمي في ظل جائحة كورونا المستجد التي تتربع اليوم على اهتمامات الدول حكومات وأفراداً.
وأشار إلى أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وحرصهما -حفظهما الله- على انعقاد هذه القمة يجسد معاني كبيرة تتمثل في الحفاظ على صحة الإنسان في المقام الأول، والحد من تأثير فيروس كورونا الاقتصادي على مختلف القطاعات.


فيما أكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أن القمة الاستثنائية الافتراضية ؛ تأتي لتعزز ريادة المملكة الاقتصادية والسياسية وفي مجال حقوق الإنسان.
وقال وزير العدل: إن المملكة تؤكد بهذه الخطوة أن لها الدور الأبرز في مواجهة جائحة كورونا في العالم أجمع وليس في السعودية فقط، التي شهدت إجراءات احترازية غير مسبوقة لحماية المواطن والمقيم على أرض المملكة.


التزام إنساني وأخلاقي
وأوضح وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن الكلمة شكلّت بارقة أمل لدول العالم من وجود التزام إنساني وأخلاقي قوي من قبل المملكة كرئيس لمجموعة G20 في مواجهة جائحة كورونا المستجد بتداعياتها كافة، والتأكيد على حرص واهتمام المملكة بمواجهة الأخطار والأوبئة التي تهدد دول العالم أجمع.
وقال: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين –أيدهما الله- تبذل جهوداً كبيرة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، من خلال مواقفها الدولية أثناء الأزمة.


وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله- والتي قدمت تشخيصًا دقيقًا لواقع الأزمة الحالية وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية، تحمل بعدًا إنسانيًا بتأكيده – رعاه الله- على مسؤولية دول مجموعة العشرين تجاه مساعدة الدول النامية وتحسين بناها التحتية، لتخطي آثار جائحة كورونا، وضرورة التصدي للآثار الاقتصادية لهذه الجائحة.


وثمن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف عاليا الكلمة الشاملة، التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين، وحرصه -حفظه الله- على التركيز على كل ما من شأنه الحفاظ على صحة الإنسان- أينما كان- مع التأكيد على ضرورة ضمان توفير كافة المستلزمات الطبية.


نجاح الدبلوماسية السعودية
ونوه مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، بما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لافتاً النظر إلى أنها ترجمت الدور الإنساني السعودي، ومواقف المملكة المشرفة والداعمة في كافة المجالات، وحرصها الدائم على تحقيق الاستقرار على الصعيد العالمي، والخروج من الأزمة بأسرع وقت.
وأكد أن عقد قمة قادة مجموعة العشرين افتراضياً، يعد نجاحاً للدبلوماسية السعودية في إدارة أزمة كورونا عالمياً، والإسهام في حشد الجهود الدولية لمواجهة التداعيات الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتنموية لجائحة كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *