الرياضة

لا… لاستئناف دورينا

استطلاع- وليد العطاوي

اتفق عدد من رؤساء أندية الدرجة الثانية، واستقر رأيهم على ضرورة عدم إكمال الدوري، معللين ذلك بالتكلفة المالية التي ستترتب على ذلك وعدالة المنافسة في ظل ضمان بعض الأندية للصعود وأخرى للهبوط وأسباب أخرى نسوقها لكم في هذا الاستطلاع.
حيث بدأ الحديث رئيس نادي الجندل عبدالرحمن الحجاج مؤكدًا أنه مع إلغاء الدوري؛ لأن استمراره سيكلف الأندية مبالغ كبيرة ويربك الإدارات، خاصة أن الأجهزة الفنية واللاعبين غادروا إلى بلدانهم، ولم يحدد وقت معين لعودة المباريات، وهذا سيؤثر على الاستعدادات للموسم القادم.

أما رئيس نادي الشرق داوود المقرن فيؤكد على ماذهب إليه الحجاج قائلا: أرى عدم استمرار الدوري فالانقطاع أذهب التركيز من اللاعبين، وهذا أثر على جاهزيتهم البدنية وحساسية المباريات والجولات المتبقية جولات حاسمة لعدد من الأندية ولعدالة المنافسة يلزم إلغاؤه حيث إن دافع النادي الذي ضمن البقاء أوالصعود أوالهبوط، ليس كمن يأمل صعودا أو يخشى هبوطا حتى محترفي الثانية ومدربيهم انتهت عقودهم ولجلبهم لثلاث جولات شبه مستحيل، كما أننا نحتاج لشهر ونصف للإعداد، وبالتالي ارتفاع في التكاليف، أيضا الإعداد غير البدني للموسم القادم سيكون متأخرًا وضعيفًا.

من جانبه، قال رئيس نادي وج بالطائف صاطي العتيبي: إن الجهود التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة من قرارات وتدابير احترازية، كان الهدف منها صحة المواطن والمقيم، وكان إيقاف النشاط الرياضي ضمن هذه القرارات، مؤكدا أن هناك نقاطا هامة لابد أن تؤخذ في الاعتبار في حال إكمال الدوري، يأتي في مقدمتها انعدام عدالة المنافسة؛ حيث إن بعض الفرق ضمنت البقاء فعليًا، وأخرى ضمنت الهبوط، وسوف تكمل الدوري بدون محترفين، ما يجعل المنافسة غير عادلة لبعض الفرق التي تصارع على الصعود والهبوط، بالإضافة إلى تعويض الأندية بمبالغ مالية إضافية (رواتب أجهزة فنيةوطبية وإدارية ولاعبين ومعسكرات وتنقلات).

كذلك لن تكون هناك فترة توقف، وسوف يمتد الموسم لفترة زمنية طويلة وقد يكون لها آثار سلبية على إدارات الأندية ذات الدخل المحدود؛ لذلك فإلغاء الدوري مطلب مُلح للأندية حتى يتسنى وضع البرامج الخاصة بهم للموسم القادم..علما بأن كثيرا من الأندية ألغت عقود أجهزتها الفنية والإدارية والطبية لعدم قدرتها الإيفاء برواتبهم خلال فترة التوقف الطويلة‏.
فيما لم يختلف رأي رئيس نادي عفيف بندر الضليعي عمن سبقوه، مؤكدا أنه مع إلغاء الدوري، معللا ذلك بأن إكماله يحتاج فترة إعداد كاملة، وهذا فيه مشقة كبيرة على الأندية من الناحية المادية وكذلك ظروف جلب لاعبين بدلا من الذين غادروا وأعني هُنا الأجانب وبعض اللاعبين المحليين. إضافة للتكلفة المادية العالية من أجل ثلاث مباريات.

رئيس نادي الرياض بندر المقيل أكد اتفاقه مع الآراء السابقة مطالبا بالإلغاء؛ لأن دوري الثانية دوري هواة، وإعداد اللاعبين يحتاج ٦ أسابيع وميزانية إضافية وبعض اللاعبين انتهت عقودهم، وهذا يؤثر على عدالة المنافسة. ولم يختلف رأي رئيس نادي الوشم بشقراءعبدالعزيز الهدلق عن رأي من سبقوه؛ حيث يرى عدم استكمال الدوري بسبب التوقف الطويل، وتخفيفاً للإنفاق المالي، خاصة أن المتبقي ثلاث جولات. لكنه طالب بوضع آلية لتحديد الصاعدين، وكذلك بقاء جميع فرق المراكز الأخيرة وإضافة الأندية الصاعدة من تصفيات الدرجة الثالثة.

كما اتفق صالح السلوم رئيس نادي الدرع بالدوادمي مع من سبقوه، ‏مشيرا إلى أن عودة دوري الدرجة الثانية سيكون ‏له آثار سلبية على الأندية، من حيث الالتزامات المادية الكبيرة، وانتهاء عقود الأجانب؛ لذلك يرى السلوم أنه ‏من الأنسب إلغاء الدوري كاملا بلا صعود أو هبوط.

أما رئيس نادي الخلود عبدالله الخليفة فلم يختلف عمن سبقوه فطالب بإلغاء الدوري معللا ذلك بالتكلفة المادية الباهظة لعودة المدربين واللاعبين الأجانب والتأهيل من جديد وكذلك المعسكرات؛ لذا تمنى من المسؤولين مراعاة تلك الأمور والتوصية بصعود أكثر من فريقين من كل مجموعة، وإلغاء الهبوط وزيادة أندية الدرجة الأولى وتقسيمها إلى مجموعتين حتى لايكون هناك ضرر على أي ناد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *