اجتماعية مقالات الكتاب

الوصول للفرح

•الوصول لحالة المتعة تعطي مناعة قوية كما يرى علماء الصحة النفسية يمكن تحقيقها حتى لو ظل الشخص داخل المنزل، كما في جائحة الكورونا حفاظا على صحته وعائلته وأحبابه ، ليس شرطا ان يكون الفرح خارج المنزل انما داخله بوضع برامج ترفيهية للعائلة تخلق جوا من البهجة وتعوض عنهم العيد في الخارج يعتمد على البعد عن اولئك الذين لا يعرفون طريق الابتسامة “وكل شيء” عندهم ممل ومحبط مهما كان الوضع حتى لوكان زواجا لقريب جدا من أقاربه ! لانهم يبحثون بكل الوسائل عن كل ما يزعجهم ومن حولهم.

هذا العام كما هو معروف مختلف لأول مرة بسبب وباء كورونا على مستوى العالم ، كل ذلك لا يمنعهم من البقاء طويلا في الحزن واللوم والتأويلات ونشر الشائعات والنفخ فيها يضر بها وطنه وأهله ومجتمعة.

•هناك من قرر الابتعاد عن سماع الأخبار خلال ايّام العيد وقد تطول حسب نتائج التجربة والذهاب الى كل ماهو إيجابي ومفرح لانها تجلب له زيادة في الألم وقد تؤدي الى الدخول في العالم المسبب للتعب ولا قدر الله الى الأمراض المزمنة. كذلك عدم الحرص على من يجلب التعاسة، القدرة على التكيف مع الوضع غير المسبوق يمنح راحة في جوانب متعددة تنعكس على الصحة بعيدا عن المنغصات والمسببين لها.

•بقدر مساحة التفاؤل يحصل الانسان على حياة هادئة لا يتخللها ازعاج يلمسها في علاقاته القريبة والبعيدة، هذا ليس مستحيلا بالتدريب والتجربة تأتي النتائج، الغاء الحواجز والمحاولة الواحدة تلو الأخرى هدفها ثمار نافعة.

يقظة:
•اللهم أعد علينا رمضان أعواماً عديدة بصحة وعافية وأمن وأمان وراحة بال وارفع منازلنا في جنة النعيم، اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وخواتيم أعمالنا وصالح اعمالنا واجزنا جزاء الصابرين المحتسبين يارب العالمين ، كل عيد وأبتسامتكم و من تحبون مشرقة.

تويتر falehalsoghair
‏hewar2010@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *