المحليات

180 شابا وفتاة يعززون الصورة الحضارية للمملكة

الرياض ـ البلاد

ينظر العالم بأكمله إلى المملكة العربية السعودية، على أنها بلد التسامح والسلام في المنطقة، من خلال مبادئها التي لا تحيد عنها، وثوابتها التي لا تتغير، فضلاً عن قيادتها للعالم العربي والإسلامي، والدفاع عن الإسلام بكل ما أوتيت من قوة وإمكانات ، ومؤخرا شارك 180 شابًا وفتاة من خريجي برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، الذي يقوم عليه مشروع سلام للتواصل الحضاري، في فعاليات منتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين، الذي أقامه مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومجموعة الشركاء.

وانطلق منتدى القيم الدينية السابع فعالياته من مدينة الرياض افتراضيًّا، عبر المنصات الإلكترونية. حيث استمر لمدة خمسة أيام، تحت عنوان (تعايش وسلام)، على مدار 5 أيام وجلسات مستمرة وصلت إلى 12 جلسة، وأكثر من 500 مشارك وشخصية دينية ومسؤولين من دول العالم، شاركوا وقدموا الحلول لأبرز القضايا التي تهم الإنسان وتصب في مصلحته.

وقد نُوقش عدد من المحاور والقضايا ومن أبرزها دور الدين في بناء جسور السلام ومنع النزاعات، وأزمة فيروس كورونا “كوفيد -19″، وتمكين المرأة والشباب والفئات المستضعفة، ومواجهة تغير المناخ، والتزام الهيئات الدينية في الحد من مخاطر الكوارث، وقد حضر المنتدى أكثر من 2000 شخص، توزعوا على 90 دولة.

وتأتي هذه المشاركة من سلام في إطار الشراكة والتعاون ما بين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومشروع سلام للتواصل الحضاري

ويقوم مشروع سلام للتواصل الحضاري على برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي الذي يعدُّ في كل دورة أكثر من 60 شابًا وشابة، يتدربون على مفاهيم التواصل العالمي، من خلال مدربين عالميين متخصصين في جوانب التعزيز والدعم وإكساب المهارات المطلوبة للمشاركات الخارجية في المؤتمرات الدولية بفاعلية كبيرة.

يُشار إلى أن مشروع “سلام للتواصل الحضاري”، يهدف إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما تنشره المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، كما يمتلك المشروع مركز معلوماتٍ رقميًّا، يحتوي على بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، والمنظمات التي تهتم بالمنطقة بشكل عام، والمملكة بشكل خاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *