المحليات

«الفضاء» و«الدراسات الدفاعية» يتفقان على تطوير البحوث أمنيا واستراتيجيا

البلاد – الرياض

وقعت الهيئة السعودية للفضاء، ومركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية أمس, مذكرة تعاون تهدف إلى مواءمة استراتيجيات البحث والتطوير ونقل وتبادل المعرفة وتنمية رأس المال البشري لدى الجهتين لتعزيز المكتسبات المشتركة وزيادة التعاون في المجالات ذات الأهمية بما يضمن تحقيق التكامل وتوحيد الجهود.

وقع المذكرة عن الهيئة الرئيس التنفيذي الدكتور عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، وعن المركز المدير العام الدكتور سامي الحميدي.

وأوضح الدكتور آل الشيخ أن توقيع مذكرة التعاون بين الهيئة ومركز الأمير سلطان للدارسات والبحوث الدفاعية جاءت بعد تبني الهيئة إستراتيجية تستهدف إبرام عدة اتفاقيات مع المراكز والجهات البحثية لتعزيز روح الشراكة والتنسيق بين الجهات الحكومية لتحقيق المصلحة العامة التي أكدت عليها رؤية 2030 .

وأضاف إن المذكرة ستعمل على توسيع أفق الباحثين والأكاديميين نحو المزيد من البحوث والدراسات العلمية وحرص الهيئة السعودية للفضاء على تطوير القدرات البشرية السعودية في مجال علوم الفضاء ودعم وتشجيع الأنشطة البحثية والصناعية، وبناء قاعدة المعارف والخبرات في المجالات ذات الاهتمامات المشتركة”.

من جانبه، أكّد الدكتور الحميدي أن مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية يهدف إلى تعزيز ودعم توجهات المملكة الدفاعية والأمنية من خلال إجراء وتطوير البحوث النوعية والتقنية المرتبطة بالمجالات الدفاعية والأمنية والإستراتيجية ودعم تحقيق رؤية المملكة 2030، كما حقق المركز إنجازات متميزة في عدد من المجالات تشمل الأنظمة المسيرة عن بعد وأنظمة الرادارات والأنظمة الكهروبصرية، ويتطلع المركز من خلال هذه الاتفاقية إلى بناء شراكة إستراتيجية مع الهيئة السعودية للفضاء دعماً لقطاع أبحاث الفضاء والتقنيات المرتبطة به.

يُذكر أن مذكرة التعاون تفتح آفاقاً لمستقبل أكثر ابتكاراً وتطويراً واستدامة، وتزيد من قدرات الكوادر الوطنية ورأس المال البشري بما يتناسب مع سوق العمل وتوفير الفرص المهنية التي تساعد على النمو والاستدامة، كما تسهم هذه المذكرة في تكامل الجهود وتوحيدها بين الجهتين لمواءمة إستراتيجيات البحث والتطوير في قطاع الفضاء والدفاع، بالإضافة إلى نقل وتبادل المعرفة والتدريب من أجل تعزيز المشروعات والبرامج ذات الطابع المشترك حفاظاً على موارد الدولة ومبدأ الشفافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *