متابعات

قادرون على منافسة الخصم الممنوع

جدة – مهند قحطان

طالب عدد من المواطنين وأصحاب محلات الجوالات فى جدة برقابة يومية على الأسواق، بعدما اشتكى المستهلكون وأصحاب المتاجر على حد سواء من انتشار البائعين الوافدين بالأسواق، والذين يشتهرون ببيع هذا النوع من المنتج ومستلزماته، وهو ما يُعد مخالفاً للقانون بعد قرار وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتوطين محلات الجوالات، كما يؤثر هذا النوع من التجارة السوداء على صغار المستثمرين السعوديين فى بيع العمالة الوافدة لمنتجات بأقل من ثمنها الحقيقى مما يكبد أصحاب المتاجر الكبرى خسائر كبيرة لا يتحملونها. وفي خضم سوق الجوالات تجد الشباب السعوديين يعملون بجد ويستقطبون الزبائن والذين اشادوا بمهاراتهم في صيانة الجوالات وكافة ما يتعلق بالتقنيات الخاصة بها.

وفي جولة لـ (البلاد) على اسواق الجوالات في جدة تبين استمرار تواجد عمالة وافدة تعمل أمام محلات السعوديين وأزقة الأسواق الخلفية والبسطات العشوائية أمام المساجد والمواقع الشعبية، مستقطبين الزبائن في زوايا محددة، أو من خلال مركباتهم الشخصية للاتفاق سواء على صيانة الجوال أو بيعه أو تحميل البرامج، وذلك يعتبر مخالفة لقرار توطين محلات الجوالات. وفي هذا السياق أكد سليمان الحربي أحد أصحاب المحلات أن مندوبي قطع الصيانة والإكسسوار يبيعون السلع الخاصة بالجوالات للجميع سواء كان مواطنا سعوديا او مقيما ولا توجد فروقات بالسلع من ناحية الجودة او الصناعة، لذا يجب بيع القطع والمستلزمات للشباب السعودي ليستطيعوا التمكن في اسواق الجوالات كونها تدر أرباحا هائلة لهم وتغني عن الوظيفة بشكل عام ويمكن التوسع بها بشكل عام وخلال سنوات قليلة سيجد الشباب الفروقات بها، ويستطيعون من خلالها فتح اكثر من محل مما ستسهم في وضع فرص عمل أخرى للشباب لذا يجب على شبابنا بقدر طاقته ان يثبت جدارته من خلال هذه التجارة ويعتبرها تحديا بينه وبين العامل الخفي الذي يأكل من خلف المحلات او من امامها كونه اصبح هاجسا لأصحاب المحلات ومفتشي الجهات المسؤولة، خصوصا وأن “ايدي الصيانة” والبيع الخفية ما زالت تعمل في الخفاء، داعيا إلى ضرورة عدم التعامل مع الباعة الجائلين في أسواق الهاتف الجوال. وقال فهد الزبيدي هناك عمالة وافدة تعمل أمام محلات السعوديين وأزقة الأسواق الخلفية، مستقطبين الزبائن في زوايا محددة للاتفاق سواء على صيانة الجوال أو بيعه أو تحميل البرامج، وذلك يعتبر مخالفة لقرار توطين الوظائف في سوق الجوالات، ونرى في شارع فلسطين وجود عدد كبير من العمالة على أبواب المحلات وشوارعها الخلفية وهذا ما يسبب عائقا على الشاب السعودي فى العمل بهذا القطاع بشكل متكامل، من بيع وشراء وصيانة وبرمجة الهواتف. وأضاف الزبيدي حيث نجد الشاب السعودي أصبح ذا خبرة في الوقت الحالي ويقدم العديد من الخدمات بقطاع الجوالات منها تركيب الشاشات وصيانة السماعات والميكروفونات الخاصة بالهاتف وغيرها من الأمور المتعلقة بالجوال مثل تحميل التطبيقات وفك القفل وتركيب واقي الكسر وغيرها من الأشياء اللازمة لصيانة الجوال، لكن مازال الوافدين يسرحون في الأسواق، ومنهم من يعمل في المنزل، ويتواصل مع الزبائن بطرق مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *