متابعات

حظر اصطياد الضبع والذئب والنمر والقط الرملي

جدة – ياسر بن يوسف

حققت المملكة نقلة نوعية في مجال حماية البيئة وصون مواردها، وتزاول وزارة البيئة والمياه والزراعة مهامها مع الجهات المختصة في الحفاظ على الحياة الفطرية وتنميتها وضبط المخالفات الخاصة بالصيد فضلا عن الحفاظ على البيئة من كافة أنماط التلوث، وبالأمس أعلنت وزارة البيئة البدء في تطبيق اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية البرية، وذلك بهدف تعزيز حماية الحياة الفطرية.
وذكرت الوزارة عبر تويتر أن اللائحة تتضمن آليات الحظر بشكل دائم صيد الأحياء الفطرية المتمثلة في النمر العربي، الضبع، الذئب، ابن آويى، الوشق، القط الرملي، غرير العسل. كما يحظر صيد المها وغزال الريم وغزال الأدمي والوعل.
وأوضحت أن الهدف من صدور اللائحة، حماية الحياة الفطرية، ‏وخاصة الكائنات المهددة بالانقراض، مع الحد من ممارسات ‏أنشطة الصيد الجائر بتنظيمها، وإتاحة منافذ آمنة لممارسة ‏الهواة.‏

وأبانت الوزارة أن اللائحة حددت أنواع الكائنات المحظور والمسموح ‏صيدها، والكميات والحصص المحددة لكل ترخيص، وكذلك ‏المواسم والأوقات والأماكن، مع توضيح المعدات المحظور ‏استخدامها. ‏
يذكر أن اللائحة وضعت جدولًا بقيم الغرامات الموقعة على ‏المخالفين، تشمل غرامة 20 ألف ريال للصيد بدون ترخيص ‏للمرة الأولى، و5 آلاف ريال للصيد في أماكن محظور الصيد ‏البري فيها، أو الصيد في مواسم وأوقات محظور الصيد بها، ‏بالإضافة إلى 10 آلاف ريال غرامة عدم حيازة ترخيص الصيد ‏البري‎.‎
ونصت اللائحة على تطبيق غرامات متعلقة بأدوات الصيد ‏المحظورة، مثل استخدام الأسـلحة النارية وبنادق الرش والشباك ‏الساقطة والمصايد والأشراك، بالإضافة إلى استخدام المواد ‏الغرائية واللاصقة والأنوار الساطعة والمواد الكيميائية والسموم ‏والعقاقير المخدرة والغاز والدخان والآلات الكهربائية وبنادق ‏الصيد من جميع أنوع المركبات المتحركة ووسائل جذب ‏الكائنات الفطرية، وتتراوح الغرامات من 10 إلى 100 ألف ‏ريال.‏

ويواصل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إشارفه على البرامج المرتبطة بحماية الحياة الفطرية وتنميتها، والبرامج المتعلقة بحماية التنوع الأحيائي، وكذلك تخطيط واقتراح المناطق المحمية وإدارتها، وإدارة مراكز إكثار الحيوانات المهددة بالانقراض وإعادة توطينها، بالإضافة إلى إصدار التراخيص والاعتمادات الخاصة بالحياة الفطرية، والتفتيش والمراقبة، وإعداد التقارير الدورية، والتنسيق مع الجهات ذات الصلة فيما يخص إنفاذ اللائحة وتطبيق الضوابط.
يذكر أن القط البري يعيش في المناطق الرملية وهو متكيف للمعيشة في هذه البيئات التي تقل فيها المياه والغذاء
ويتواجد هذا النوع من القطط في المنطقتين الشرقية والوسطى وفي الربع الخالي وقد يوجد في مناطق أخرى، كما توجد في شمال غرب المملكة و تعتبر أعداده قليلة العدد وهو مهدد بالانقراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *