متابعات

الفول سيد السفرة الرمضانية جدة ـ ياسر بن يوسف

جدة ـ ياسر بن يوسف

تصوير ـ خالد بن مرضاح

يعكس تعلق الكثيرين بوجبة الفول على مائدة الإفطار شغفاً كبيراً لديهم لهذه الأكلة الشعبية المنتشرة ، ومع إطلالة شهر رمضان الفضيل تشهد محلات الفول والتميس حضورا مكثفا من قبل الصائمين مع تنفيذ الإجراءات الاحترازية ، ورصد الجهات المختصة لمثل هذه المواقع بهدف تنفيذ البرتوكولات الصحية حفاظا على سلامة الجميع ، غير أن هناك بعض السائقين يوقفون سياراتهم بطريقة خطأ أمام محلات بيع الأغذية الرمضانية ما يؤدي إلى عرقلة إنسيابية السير.
وعبر عدد من المواطنين ان الفول يعد بمثابة “سيد المائدة” الرمضانية، داعين في الوقت نفسه إلى ضرورة تنفيذ الاحترازات وعدم التكدس أمام محلات بيعه.


وأشاروا الي الجهود الكبيرة والمبذولة من قبل كافة الجهات المعنية في المحافظة على الإجراءات الاحترازية والحفاظ على المسافات ، لافتين في الوقت نفسه أن لطبق “الفول ” نكهة خاصة في رمضان، ويعتبره الصائمون الأكثر تواجدا في وجبة الإفطار، حيث تشهد محلاته ازدحاما في هذا الشهر الكريم، مع تنفيذ الإجراءات الاحترازية.

وقال محمد سالم صاحب محل، إن الفول هذه الأيام أصبح يقدم اليوم بشكل مختلف عما سبق فصارت توضع عليه بعض المخللات مثل «الأمبا» وبعضهم يقدم الدقة ، مبينا أن هذه الإضافات لم تكن موجودة في السابق ولكن يبقى الفول سيد السفرة في رمضان. ويرى عبدالقادر سعيد أن الاستعداد لشهر رمضان يبدأ مبكرا، حيث نبدأ بتجهيز الجرار وتعقيمها، مؤكدا أنه يتم في فترة عصر رمضان استهلاك ثلاث «جرار» كاملة لذلك لابد أن نكون على استعداد، لتلبية طلبات الزبائن، خاصة في جدة التي يعتبر سكانها من أكثر مدن المملكة استهلاكا للفول، موضحا أنهم يضعون في حساباتهم تنفيذ الزبائن للإجراءات الاحترازية. وأكد محمد باعامر أحد الزبائن، أن الفول يعتبر طبقا رئيسيا على وجبة الإفطار، مشيرا إلى حرصه على جلبه لهم في حافظة خاصة احضرها من البيت لكي يحتفظ الفول بحرارته، منوها إلى أن الجميع يطبقون الإجراءات الأحترازية للوقاية من كورونا. فيما أشار سعيد أبو زرعة، إلى أن أولاده لا يشاركونه في عشقه لطبق الفول على مائدة الإفطار، مؤكدا اعتقادهم أنه ثقيل على المعدة، ويرون في المكرونة والسمبوسة، خيارا أفضل لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *