اجتماعية مقالات الكتاب

طموحات العالمية

في ظل الاهتمام والرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، يشهد وطننا الغالي مرحلة نوعية للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات ، برؤية وأفكار وثابة ومشاريع مبتكرة ، تمثل في مجملها منظومة عقد رائع من الإنجازات ، وثمارا طيبة لمملكة الخير والنماء التي حددت برؤيتها الطموحة مكانها اللائق والرائد في سياق وسباق التقدم العالمي.

وكما هي إنجازات التنمية في كافة المناطق ، تشرع منطقة تبوك ، أرضها وسواحلها وجزرها الفريدة ، لمشاريع التطور والإنتاج الزراعي والصناعي ، ونصيب واعد من مستقبل السياحة الفريدة ، ضمن مشاريعها الكبرى في الوطن.

نعم تعانق منطقة تبوك ومدنها مستقبلا سياحيا باسما وواعدا ، مع تفاصيل حاضرة من الإنجاز التنموي في شتى القطاعات برعاية ومتابعة مستمرة لمشاريعها من سمو الأمير فهد بن سلطان أمير المنطقة.. وعلى خارطة المنطقة وفي سياق نهضتها المتسارعة ، تشهد محافظة أملج حراكا نشطا من الإنجاز ، يعكس تكاملا واضحا بين الأجهزة الحكومية بها والقطاع الخاص ، واستثمارت في كل مجال تتسع لعقول وجهود أبناء وبنات الوطن ، يبذلون العمل في تطور هذه المحافظة العزيزة التي تم اختيارها كإحدى الوجهات السياحية الهامة في موسم “صيف السعودية”.

وهنا استحضر تأكيد محافظ املج الأستاذ نايف المريخي خلال اجتماعه قبل أيام بعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة المنفذة لبعض المشاريع في المحافظة على أهمية الإنجاز في المواعيد المحددة ، وضرورة معالجة ما يحتاج لعلاج وسرعة التنفيذ قبل موسم الصيف.

وحقيقة وبحكم استقراري في هذه المحافظة ، ألمس كغيري من أهلها الجهود التي يبذلها رئيس بلدية أملج المهندس عودة العنزي ، ومن خلال تواصلي مع العديد من الشخصيات العامة المتابعين والمهتمين بالتنمية في المحافظة ، لمست تقديرا لهذه الجهود ، ومنهم المهندس عبدلله الحمدي مدير كهرباء املج سابقاً والمهندس نايف قاسم الجهني الذين أثنوا على منهجية المهندس العنزي في اسلوب العمل الميداني مستعيناً بزملائه وفي مقدمتهم مساعده ماجد الصيدلاني ، والحرص على حل اي مشكلة بلدية في المحافظة التي تستحق الكثير من الخدمات المتقدمة لمستقبلها.

فهاهي محافظة أملج تطل كواجهة وحاضنة سياحية مميزة لأهلها ، وجاذبة للزوار والسياح من خارجها ، لثرائها الهائل من جمال الطبيعة الخلابة التي تجعلها بحق درة البحر الأحمر، ومتعة شواطئها وهي تبدو لوحة مبهرة ممتدة لأكثر من 80 كم2 ، ناهيك عن تراثها التاريخي والأثري العريق في التواصل البشري.

ختاما إن الجميع في مملكتنا العزيزة يعيشون فرحة غامرة بهذه المشاريع التطويرية في كل المناحي ، ونتمنى المزيد من تكامل الجهود وحراك التطوير والتحديث التنموي المتسارع في المجالات المختلفة في مسيرة البناء والعطاء للوطن والمواطن في حاضرنا الزاهر ومستقبلنا الطموح في ظل القيادة الرشيدة حفظها الله . وكل عام والجميع بخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *