الرياضة

تشيكيا تواجه الأسود.. وكرواتيا تخشى الخروج

جدة – هلال سلمان

يلعب منتخب إنجلترا مع نظيره التشيكي متصدر المجموعة الرابعة، فيما تلاقي كرواتيا منافستها اسكتلندا ضمن المجموعة ذاتها، والهدف هو ضمان التأهل إلى ثمن نهائي كأس أوروبا.
تحتل إنجلترا المركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط متساوية مع تشيكيا، وبإمكانها أن تضمن الصدارة، في حال فوزها في مباراتها الأخيرة في دور المجموعات، في حين تحتل كرواتيا المركز الثالث بنقطة يتيمة، بالتساوي مع اسكتلندا الرابعة.
وتشير الحسابات إلى أن إنجلترا تحتاج على الأقل للخروج بتعادل للتأهل أو أن تنتظر عدم فوز اسكتلندا، مع احتمالية أن ينهي أبطال العالم 1966 هذا الدور في المركز الثالث في حال خسارتهم أمام تشيكيا، وفوز اسكتلندا على كرواتيا بفارق من الأهداف يسمح لها بالتفوق.
وفي حال التعادل، ستتصدر تشيكيا المجموعة بفارق الأهداف عن إنجلترا التي تضمن الوصافة.

في المقابل، يمكن أن تحجز تشيكيا مقعدها إلى ثمن النهائي في صدارة المجموعة في حال تفادت الخسارة أمام “الأسود الثلاثة”، وفي سيناريو معاكس يمكن أن تحتل المركز الثاني، في حال فازت اسكتلندا على وصيفة بطلة مونديال 2018.
أما أرجحية أن يتراجع المنتخب التشيكي إلى المركز الثالث فتكمن في حال خسارته أمام الإنجليز، وفوز كرواتيا على اسكتلندا بعدد وافر من الأهداف ما يرجح أفضليتها للصعود للمركز الثاني.
ومع معدل أعمار يبلغ 25 عاماً و31 يوماً، خاضت إنجلترا لقاء اسكتلندا مع أصغر تشكيلة في تاريخ مشاركاتها في بطولة كبرى، وضمت التشكيلة ثنائي تشلسي ميسون ماونت والمدافع ريس جيمس والواعد فيل فودين، وديكلاين رايس وكالفين فيليبس.
ويعيش المنتخب الإنجليزي تحت وطأة ثقل هاجس مواجهة فرنسا أو ألمانيا أو البرتغال في دور الـ 16.

ورغم الحالة السلبية التي يمرّ بها الهداف هاري كين، يؤكد المدرب ساوثغيت أنه ما زال يثق بمهاجمه وسيلعب أساسياً أمام تشيكيا، بالإضافة إلى جاك غريليش الذي طالبه بمزيد من الجدية.
كرواتيا وخطر الخروج
تواجه كرواتيا مضيفتها اسكتلندا على ملعب “هامبدن بارك” مدركة أهمية الفوز لإنهاء دور المجموعات على الأقل كثالث أفضل منتخب، علماً أنها بإمكانها تجاوز تشيكيا للمركز الثاني بفارق الأهداف.
ويواجه رجال المدرب زلاتكو داليتش خطر الخروج المبكر من “يورو 2020” بعد حملة ناجحة في مونديال روسيا 2018 أوصلتهم إلى النهائي (خسروا أمام فرنسا 2-4).

وتبدلت معالم كرواتيا كثيراً عما كانت عليه في روسيا، حين أزعجت الأرجنتين وإنجلترا، فقدمت صورة باهتة في البطولة القارية من دون إيفان راكيتيش وماريو ماندزوكيتش المعتزلين دولياً، وتراجع مستوى لوكا مودريتش وإيفان بيريشيتش.
أما اسكتلندا التي خسرت أمام تشيكيا 0-2 وتعادلت مع إنجلترا سلباً، فيقع على عاتقها واجب الفوز لاحتلال المركز الثالث على الأقل، أو تجاوز “الأسود الثلاثة” للمركز الثاني بفارق الأهداف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *