المحليات

أمير الشرقية يرعى تخريج دفعتين بجامعة الملك فهد

الدمام- البلاد

نوه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالنقلة النوعية التي تشهدها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وآخرها إتاحة الفرصة للطالبات للدراسة في مرحلة البكالوريوس وهو امتداد لقرار سابق بإتاحة الفرصة للطالبات للدراسة في مرحلة الدراسات العليا ما يخدم مرتكزات رؤية ٢٠٣٠ في تمكين الفتاة السعودية وإتاحة السبل أمامها لأداء دورها المنتظر في مسيرة التنمية والتطوير،

ورفع جودة المخرجات التعليمية والبحثية وزيادة فعالية البحث وتطوير منظومة الابتكار وبراءات الاختراع وترخيص التقنية وتنمية الشراكة المجتمعية، فضلاً عن إقرار البرامج والتخصصات الحديثة وفق مرتكزات رؤية ٢٠٣٠ وطبقاً لأولويات التنمية ومقتضيات الثورة الصناعية الرابعة ومتطلبات تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة. جاء ذلك لدى رعايته، أمس الأول، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء الجامعة، حفل تخريج الدفعتين الـ 50 و51 لطلبة الجامعة، والبالغ عددهم 3484 طالباً، منهم (2469) طالب بكالوريوس، و(966) طالب ماجستير و(49) طالب دكتوراه.

وألقى سمو وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء الجامعة كلمة، بارك فيها للخريجين هذا الإنجاز الذي تحقق في ظرف استثنائي، الذي تم التعامل معه بأقصى درجات المسؤولية والأمانة والوعي والكفاءة والاحترافية والتميز، مؤكداً أن الجامعة تشهد في الوقت الحالي نقلة نوعية كبيرة تنطلق من مرتكزات رؤية ٢٠٣٠ ويشارك في تنفيذها مسؤولو الجامعة والطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتواكب التحول الإستراتيجي للجامعة. وقال ” إنه في إطار هذه النقلة النوعية أعلنت الجامعة إتاحة الفرصة للطالبات الالتحاق بمرحلة البكالوريوس للمرة الأولى في تاريخها، بعد السماح بالتحاقهن ببرنامج الدراسات العليا”.

ثم ألقى رئيس الجامعة الدكتور محمد السقاف كلمة، نوه فيها برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل التخرج، الذي يأتي امتداداً للدعم الكبير الذي يحظى به التعليم من القيادة الرشيدة التي جعلت بناء الإنسان السعودي وتأهيله وتدريبه في مقدمة اهتماماتها وطليعة ثوابتها. وتضمن الحفل كلمة للخريجين، ثم عرض فيديو عن تاريخ الجامعة ودورها الفاعل على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *