المحليات

فيصل بن فرحان يبحث مع الرئيس الباكستاني ووزير الخارجية تعزيز العلاقات

إسلام آباد -واس

نقل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله، لفخامة الرئيس الدكتور عارف علوي رئيس جمهورية باكستان الإسلامية ولحكومة وشعب باكستان الشقيق، فيما حمله فخامته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.

جاء ذلك لدى استقبال فخامته، أمس، لسمو وزير الخارجية، في القصر الرئاسي بالعاصمة إسلام آباد، مهنئاً، خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، على نجاح موسم الحج، وخلوه من تفشيات فيروس كورونا وغيره من الأمراض الوبائية الأخرى، كما أشاد فخامته بالإجراءات التي اتخذتها المملكة للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا ومتحوراتها الجديدة.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، والتطرق إلى أهمية استكشاف فرص الاستثمار والفرص المتاحة في ضوء رؤية المملكة 2030، بما يحقق المزيد من الازدهار والرفاه للبلدين والشعبين الشقيقين.

من جهة أخرى التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، أمس، وزير خارجيـة جمهورية باكستان الإسلامية شاه محمود قريشي، وذلك بمقر وزارة الخارجية الباكستانية في العاصمة إسلام آباد.

وجرى خلال اللقاء عقد جلسة مباحثات رسمية تطرق فيها الجانبان إلى أهمية توسيع وتكثيف آفاق التعاون والتنسيق الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات، وبحث أبرز المسائل والقضايا التي تهم البلدين الشقيقين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار.

كما تناولت جلسة المباحثات النتائج المثمرة لزيارة دولة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى المملكة مؤخراً، ولقائه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومنها إنشاء مجلس التنسيق السعودي – الباكستاني، الذي سيحقق تطلعات البلدين المشتركة نحو مزيد من التعاون والازدهار.

وتطرق الجانبان إلى ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف والعنف ونبذ الطائفية، والسعي الحثيث لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وأهمية مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي لا ترتبط بأي دين أو عرق أو لون، والتصدي لكافة أشكالها وصورها وأياً كان مصدرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *