المحليات

النهاري لـ “البلاد”: المبادرة السعودية للسلام فى صدارة المشهد الدولي

البلاد – محمد عمر

أكد الدكتور عبد الحفيظ النهاري نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام في اليمن أن المبادرة السعودية للسلام لا تزال في صدارة المبادرات الإقليمية والدولية، باتجاه وقف الحرب، ووقف سلوك الحوثيين في تقويض أمن المنطقة لتحقيق الأهداف الإيرانية الشريرة في المنطقة.

وثمن النهاري جهود التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لمعالجة آثار الحرب، وما تخلفه من مآسي إنسانية على المستوى الصحي، والاقتصادي، والتعليمي، وانعدام الخدمات، وما تسببه من تدمير للبنى التحتية، مع تعنت مليشيا الانقلاب الحوثي، ولا مبالاتها بمعاناة الشعب اليمني.

وقال النهاري:” تلازمت عملية إعادة الأمل بجهود إنسانية وإغاثية تبناها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي قام بأدوار عدة لم تقتصر على تلبية الاحتياجات الإنسانية التي خلفتها الحرب، بل تجاوزت ذلك إلى إعادة الإعمار من خلال برامجه القطاعية الطموحة، الصحة، والتعليم، ومشاريع، الكهرباء، والماء، وغير ذلك من الخدمات. وعلى المستوى الدولة أكد أن المملكة دعمت برامج الإغاثة الدولية، والبرامج الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، من خلال مبادرات تمويلية، فضلا عن مشاركتها الفاعلة في مؤتمرات المانحين والاستجابة الإنسانية لآثار الحرب.

ولأن تفاقم الوضع الإنساني في اليمن مرتبط باستمرار الحرب، فقد أطلقت المملكة مبادرة للسلام منذ وقت مبكر، واستجابت لدعوة الأمم المتحدة لوقف الحرب ومواجهة تداعيات فيروس كورونا في اليمن والمملكة على حد سواء، وقدمت مبادرة سلام، وضع على ضوئها المبعوث الأممي مشروع الإعلان المشترك، وترتيباته، التي احبطتها المليشيات الحوثية ولم تر النور.
وظلت المملكة تطور مبادرتها للسلام وتكيفها مع المتغيرات الدولية ومن ذلك اتجاهات الإدارة الأمريكية لوقف الحرب، وإنهاء الصراع في اليمن، وانخراط الأطراف في عملية سياسية تفضي إلى السلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *