الدولية

العميد طارق صالح يدعو القوى الوطنية إلى توحيد المعركة وتوجيه بوصلتها نحو صنعاء

البلاد – محمد عمر

شدد قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح ، على ضرورة أن توحد القوى الوطنية معركتها ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية وتوجيه بوصلتها إلى صنعاء والابتعاد عن المعارك الجانبية .

وخاطب صالح دفعة جديدة من الملتحقين بالمقاومة الوطنية هنأهم في مستهلها بالعيد التاسع والخمسين لثورة 26 سبتمبر ، قائلا أنها ثورة كل اليمنيين التي أزالت عهود التخلف والكهنوت، ونقلت شعبنا إلى عصر الثورة والجمهورية والديمقراطية والحرية.

ونوه العميد طارق في كلمته إلى أن ثورة سبتمبر المباركة هي أمانة في عنق كل يمني .. يجب عليه أن يحافظ عليها وكما ناضل أجدادنا وأباؤنا الأولون من أجل تحقيق هذه الثورة المباركة سنستمر على نهج الآباء والأجداد .. والدماء التي تسفك اليوم في اليمن من قبل عصابة الكهنوت هي ضد ثورة سبتمبر ، يريدون أن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء .

وأكد قائد المقاومة الوطنية أن الحوثي لن يترك شبراً في اليمن إلاّ ودمره وأضاف “هو لديه مشروع أتى من طهران مدعوم إيرانيا بما يُسمّى محور المقاومة الذي سيطر على خيرات العراق واصبح الشعب العراقي الأبي الكريم يتضور جوعا وبلا كهرباء وبلا ماء”.

وأشار إلى أن اتفاق استوكهولم جاء من أجل أن يخصص ميناء الحديدة وعائداته إلى البنك المركزي لدفع الرواتب ولا شيء من هذا تم . ولا تبادل الأسرى تم .. وتسائل أين الاتفاقات التي وقعها الحوثي ابتداءاً من الحرب الثانية والثالثة واتفاق السلم والشراكة.

وحذر العميد طارق من تبجح الحوثي بعرض مبادرة على أبناء مارب كذباً وزيفاً لخلخلة صفوف الشرفاء والأبطال من الجيش الوطني وقبائل مأرب التي قتلت أكبر عدد من قيادات الحوثي ودمرت أحلامه على أسوارها .

وأضاف: كل ما يريده الحوثي منكم هو تسخير ابناءكم للقتال معه ..ولا شيء غيره .. شهدنا بالأمس في الثامن عشر من سبتمبر الإعدامات التي حصلت لأبناء تهامة .. هذا الظلم الكبير .. الحاصل يعود علينا سيف الوشاح من جديد ، والاعدامات السياسية.

وأشار إلى أن الشرعية تعمل في الساحل الغربي بكل أريحية “وندعم السلطة المحلية وندعم مكاتبها وندعم أمنها واستقرارها .. ونقدم لها كافة التسهيلات”.

وكشف في سياق كلمته عن دخول أكثر من 300 خبير من خبراء حزب الله بعد عام 2011 لتدريب مليشيا الحوثي على متن سفن عسكرية بعد استيلائها على السلطة في صنعاء ، وتم احتجازها في الميناء ليتضح أنّها تحمل صواريخ إيغلا إس ، وصواريخ الكورنيت . مؤكدا أن ايران استعدّت وحشدت لهذه المعركة .. وجرت المنطقة ودولها إلى حرب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *