متابعات

قفص الغضب وغرفة الهروب تستقطبان الزوار بموسم الرياض

البلاد ـ خالد بن مرضاح

يقدم موسم الرياض 2021 مزيجاً من التفرد والتشويق والعصرية، لجعل مدينة الرياض حاضنة كبرى ووجهة مفضلة ومساحة محفزة بما توفره للسكان والزوار، فضلاً عن المساهمة في تحقيق أهداف وطنية متعددة، كرفع مستوى صناعة قطاع الترفيه وزيادة حجمها، واستحداث فرص العمل، ونمو العائد الاقتصادي، واستقطاب الاستثمار الأجنبي ، ويم أمس انطلقت فعاليات “كومبات فيلد”، إحدى مناطق موسم الرياض 2021، وهي منطقة مخصصة للمنافسات الترفيهية القتالية، والعروض الحركية، على مساحة تتجاوز 300 ألف م2، امتلأت في أول أيام انطلاقها بالزوار الشغوفين بالألعاب العسكرية، ومسابقات الرماية الترفيهية.


واستقبلت الفعالية زوارها باستعراضات نارية ممزوجة بأصوات تمنح الزوار شعورًا استثنائيًا خلال وجودهم في الموقع، الذي تنتشر فيه عروض افتراضية نوعية، تسبق وصول الجمهور إلى الميادين المليئة بالألعاب الترفيهية القتالية وأدواتها مثل قفص الغضب وغرفة الهروب ومحاكاة الطيران .
وتحوي منطقة “كومبات فيلد” ألعابًا تتضمن جميع الأنواع الترفيهية للقتال، إضافة إلى 12 مربعًا للرمي، ومتجر مخصص لبيع قطع السلاح على مساحة 300م2، وخمسة معارض أخرى متخصصة في المجال، وسط أجواء تجمع المحبين والشغوفين بالهواية.
ولأهمية الفعالية وما تحتضنه من ألعاب تستهدف كل شرائح المجتمع، توزعت فعالياتها على 6 مواقع رئيسة، أبرزها المنطقة العسكرية المخصصة للرماية بالبنادق الهوائية، وميادين باينت بول، وقفص الغضب، ومحاكاة الطيران، ومنطقة خط النار المخصصة لميادين الرماية، وميادين رماية الأطباق، فيما تضم المنطقة التقنية غرفة الهروب، ورماية المحاكاة، وقتال “الروبوتات”.
وخصصت المنطقة جزءًا من فعالياتها لتعليم قيادة طائرات الدرون عبر أجهزة محاكاة، وميادين حقيقية برفقة طيارين محترفين، إضافة إلى مراكز لصيانة قطع السلاح القديمة وتجربة القتال في العصور الوسطى، ومضمار لركوب الخيل، ومواقع للعبة “الروديو” المخصصة لمحاكاة ركوب الثيران والأحصنة الهائجة.
وتتميز فعاليات “كومبات فيلد” باستقلال كل واحدة منها عن الأخرى، وسط إجراءات عالية المستوى في توفير وسائل الأمن والسلامة، كما توفر الفعالية فريقًا متخصصًا لإدارة كل لعبة قتالية.
وتعد “كومبات فيلد” ثالث الفعاليات التي افتُتحت منذ انطلاق موسم الرياض 2021 قبل أيام بمسيرة وعرض أسطوري في “بوليفارد رياض سيتي”، وشهده أكثر من 750 ألف شخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *