اجتماعية مقالات الكتاب

كلمات لها مدلول

•وزارة الحج والعمرة وإجراء في محله:
التخطيط السليم لأي أمر من أمور الحياة، وسيلة داعمة، وعملية ناجحة للحصول على نتائج مثمرة وبناءة، تعود بالخير والإفادة على الشأن الذي هدفت إلى تنظيمه وتحسين مساره، وينبثق ذلك من المصلحة العامة التي ينشدها الجميع.

ويعد ما أوضحت به وزارة الحج والعمرة في خبر لها، من الصلاة في الروضة الشريفة، وتنظيم عملية ذلك، بحيث تكون مرة كل (30) يوماً، (من خلال حجز تصريح الصلاة في الروضة وتصريح زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وصاحبيه رضوان الله عليهما عبر تطبيقي (اعتمرنا.. وتوكلنا) يعتبر ذلك تنظيماً سليماً، ودراسة موفقة وفاعلة، تسهل وتنظم العملية في يسر وسهولة وانسيابية ، بعيداً عن التزاحم غير المنظم، وسيضفي ذلك على العملية شيئاً من القبول والتنظيم السليم المرحب به لدى كل زائر ومصلٍ في المسجد النبوي الشريف والصلاة في الروضة الشريفة، وهي لفتة موفقة وإجراء في محله تضيفه الوزارة إلى مساعيها الموفقة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن القادمين إليها من كل حدب وصوب لأداء الحج والعمرة والزيارة.

•الدولة والاهتمام بالأراضي الزراعية:
ليس غريباً أن تهتم الدولة – أيدها الله – بالأراضي الزراعية وتأكيد حمايتها وتشجيع استصلاحها لما لمنتوجها من أهمية بالغة وقيمة عالية، ودعامة فاعلة في حياة الشعوب (معيشة .. واقتصاداً) على امتداد حياة الإنسان منذ الأزل حتى الآن؟

ولا غرابة أيضاً أن تجدد وزارة البيئة والمياه والزراعة تحذيرها من بيع مخططات أعدت على أراضٍ زراعية دون موافقتها وتمشيها مع قرار مجلس الوزراء المنظم للعملية (وأهابت الوزارة في تحذيرها للشركات والمكاتب العقارية والأفراد بضرورة الامتناع عن بيع أي مخطط على أرض زراعية دون موافقة الوزارة داعية إلى اعتماد المخططات للتجزئة من قبل وزارة الشؤون البلدية).

تجديد الوزارة في تحذيرها حول الأراضي الزراعية وعدم استغلالها إلا في الشأن الذي وجدت من أجله، يأتي من اهتمام الدولة، وتأييدها على حمايتها واستمرار استصلاحها زراعياً، فبلادنا – ولله الحمد – غنية بالأراضي الزراعية ذات المساحات الشاسعة الواسعة الصالحة للزراعة بكامل مشتقاتها. والاهتمام بها وتوسيع مساحاتها – زراعياً – وسيلة داعمة من دعائم حياة الإنسان (معيشياً.. واقتصادياً)..
وبالله التوفيق،،

Ali.kodran7007@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *