متابعات

تأمين التجهيزات لاستمرار الدراسة متحدثة التعليم: العودة الحضورية لطلاب الابتدائية ورياض الأطفال مطلب أسري

الرياض ـ البلاد

قدمت المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم للتعليم العام ابتسام الشهري الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على الدعم الكبير والمستمر للتعليم، خصوصاً خلال جائحة كورونا، وهو ما تضمنه الخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين بمجلس الشورى بالتأكيد على ما حققه التعليم من نجاحات كثيرة ومميزة.

وقالت الشهري في المؤتمر الصحفي حول مستجدات كورونا أمس نؤكد أن عمليات التطوير في التعليم مستمرة لتحقيق رؤية 2030، وما تحقق للمملكة من نجاحات في التعليم بفضل دعم القيادة الرشيدة ومن تلك الإشادات الدولية بالتعليم عن بُعد من خلال منصتي مدرستي وروضتي، وتوفير ٢٤ قناة تعليمية».


وأضافت أن نجاح العودة الآمنة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، نتيجةً للتنسيق والتكامل بين وزارتي الصحة والتعليم؛ وبناءً على هذا التنسيق صدر أمس الصحفي المشترك بين الوزارتين لإعلان العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال في 23 يناير الجاري، مشيرةً إلى أن قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً إلى المدرسة مطلب أسري وتربوي، ويحتاج إلى مسؤولية تشاركية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتوعية أبنائهم وبناتهم ومتابعتهم لهم.

وأوضحت أن هذا القرار أيضاً ينسجم مع استمرار التعليم الحضوري من دون انقطاع لجميع المراحل الدراسية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، ودول مجموعة العشرين، لافتةً إلى أن موعد العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال سيكون بعد أسبوعين، مما يتيح فرصة أكبر للاستعداد ولتهيئة الطلبة وأسرهم للعودة الحضورية.

وفيما يتعلق بالمدارس، قالت المتحدث الرسمي باسم التعليم العام: “تطبق النماذج التشغيلية المرنة للعودة، من خلال ثلاثة نماذج: منخفض، ومتوسط، وعالي، والتي سيتم فيها تطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة “وقاية”، بما يحقق العودة الآمنة للطلاب والطالبات”، مؤكدةً أن 97 % من المدارس الابتدائية ورياض الأطفال تقع في نطاق النموذجين المنخفض والمتوسط، ومدارس التعليم الأهلي والأجنبي والعالمي ستعود كما كانت قبل الجائحة.

وذكرت أن جميع الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية سيؤدون اختباراتهم للمواد الأساسية حضورياً للفصل الدراسي الثاني، ومن يتعذّر عليه أداء الاختبار لمرض أو غيره من الظروف الخارجة عن الإرادة، سيتم إعادة جدولة اختباره حضورياً مع بداية الفصل الدراسي الثالث، مشيرةً إلى أن التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد مستمر بالتزامن مع التعليم الحضوري، من خلال المنصات التعليمية وكذلك قنوات البث الفضائي.

ولفتت إلى أن هناك فئة من الطلبة لديهم أعذار صحية معتمدة من هيئة الصحة العامة “وقاية”، هؤلاء ستكون دراستهم عن بُعد. وأكدت أن المدارس جاهزة لاستقبال أبنائنا وبناتنا الطلبة، وتوفير كافة الاحتياجات التي تحقق الرحلة التعليمية الآمنة، مثل توفير المعقمات والكمامات وإرشادات التباعد، وتطبيق لكافة الإجراءات الاحترازية.

وأشادت بالجهد المبذول من الأسر وأولياء الأمور في متابعتهم المستمرة لأبنائهم في دراستهم، طوال الفترة الماضية أثناء رحلة التعليم عن بُعد للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، مضيفةً: “نتوجه لهم اليوم بجزيل الشكر والامتنان على ما بذلوه، ونتطلع لاستمرار تلك الجهود مع العودة الحضورية، وأن يكون دور الأسرة داعمًا ومطمئنًا لأبنائهم». يذكر أنه تأكيداً على استمرار تكامل الجهود بين وزارتي التعليم والصحة وهيئة الصحة العامة “وقاية” في تطبيق البروتوكولات والإجراءات الاحترازية للعودة الحضورية الآمنة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، ونتيجة لما تحقق من نجاح في عملية التطبيق، وجهود المملكة في الوصول إلى الحصانة المجتمعية العالية؛ فقد تقرر استئناف الدراسة الحضورية للطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مِمَنْ هم أقل من 12 عاماً في المدارس الحكومية والأهلية والعالمية والأجنبية، وذلك من يوم الأحد 20 / 6 / 1443هـ، الموافق 23 يناير 2022م، مع استمرار التعليم عن بُعد من خلال مختلف المنصات للطلبة الذين يتعذّر حضورهم لأسباب صحية.

وتتابع وزارة التعليم سير العملية التعليمية في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وفق النماذج التشغيلية المرنة للعودة، والالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة “وقاية”، مع التأكيد على جاهزية جميع المدارس في تطبيق تلك البروتوكولات والإجراءات.

وتتقدم وزارتا التعليم والصحة بالشكر والتقدير لجهود الأسر وأولياء الأمور في متابعة أبنائهم وبناتهم في التعليم عن بُعد، وتهيئتهم للعودة الحضورية في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتتطلعان إلى استمرار تلك الجهود خلال العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، والتأكيد على أهمية الشراكة المجتمعية في دعم استمرار الرحلة التعليمية للطلاب والطالبات حضورياً ومدمجاً رغم جائحة كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *