متابعات

أوميكرون أقل خطورة من المتحورات الأخرى

البلاد ـ وكالات

توصلت دراسة حديثة إلى سبب انخفاض نسب تعرض مَن أصيبوا بمتحور “أوميكرون” لأعراض خطيرة أو دخول المستشفيات، مقارنة بما كان عليه الحال بالنسبة للسلالات السابقة من “كورونا”. وأوضحت الدراسة التي أجريت في جنوب إفريقيا، أن انخفاض مخاطر الإصابة بأعراض شديدة بالنسبة للمصابين بمتحور “أوميكرون” يعود إلى خصائص المتحور نفسه.

ولفتت إلى أن تلك النتائج جرى التوصل لها بعد فحص حالات قرابة 5 آلاف مصاب بمتحور “أوميكرون” مع مقارنة حالاتهم الصحية بنحو 12 ألف مريض أصيبوا خلال موجات أخرى للجائحة.

وشددت على أن متحور “أوميكرون” يتسبب في أعراض أقل خطورة، مع انخفاض معدلات الوفيات الناجمة عن الإصابة به على مستوى العالم. تختلف أعراض المتحور الأخير قليلاً عن أعراض أسلافه، مما ساعد الباحثين على توصيفه بشكل أكثر دقة، وإن كانت بعض الأعراض تعد أقل شهرة مثل تأثير العدوى بمتحور أوميكرون على فروة الرأس. ووفقًا لتقارير جديدة، أثبت الباحثون أن سلسلة من الأعراض تساعد على تشخيص الإصابة بعدوى متحور أوميكرون بشكل واضح عن باقي المتحورات الأخرى السابقة. فبشكل عام، تشمل الأعراض التعرق الليلي والتهاب الحلق وآلام العضلات، ولكن يمكن، في الأشهر التي تلي العدوى، أن يلاحظ المصابون بأوميكرون تغيرات في فروة الرأس أيضًا.

وتتزايد الأدلة على أن أوميكرون أقل احتمالية للتسبب بحالات مرضية شديدة، ولكن الآثار الجانبية غير المرغوب فيها من المحتمل أن تزيد عن مجرد المعاناة من حكة في الحلق وآلام في العضلات وتعرق ليلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *