متابعات

7 مشاركين في التصفيات بمسابقة إثراء

 الدمام- حمود الزهراني

تأهل 7 مشاركين من بين 30 مشاركًا للتصفيات النهائية في مسابقة إقرأ، وذلك بعد ختام فعاليات الملتقى الإثرائي الثاني للمرحلتين الثانوية والجامعيّة، الذي أقامه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) مؤخرًا، ضمن برنامج إثراء القراءة “أقرأ” بنسخته السابعة، حيث اشتمل الملتقى على تقديم تجربة نوعية للمشاركين من خلال برنامج معد خصيصًا لهم، ويجمع بين المحتوى الثقافي المميز والبيئة المحفزة على تطوير المهارات الشخصية وجوانب الإبداع، ويركز على خمسة مسارات ثقافية وهي الفنّ والفكر والأدب والعلوم واللغة.

3600 ساعة إثرائية
بعد مرور أسبوعين على الملتقى الإثرائي الثاني، اجتاز المشاركون الـ 30 مراحل أدبية متنوّعة تخللها تقديم 3600 ساعة إثرائية بمعدل 120 ساعة لكل قارئ، مما ساهم في رفع مستوى حصيلتهم المعرفية والجوانب الثقافية، إلى أن حطّت رحالهم في جلسة تحكيم النصوص، بيد أن الرحلة الأدبية التي توقّفت في محطات عدة لتزويد المشاركين بالشعر والنثر وشتى أنواع الأدب العربي، منحتهم فرصة الالتقاء بأكثر من 31 متحدثًا دوليًا تم استضافتهم من 11 دولة على مستوى العالم وهي المملكة العربية السعودية، البحرين، إيطاليا، عُمان، العراق، مصر، كندا، تونس، الإمارات، السودان والكويت. واتسمت الرحلة الأدبية للملتقى الإثرائي الثاني، بالمزج بين الحداثة والمعاصرة، مع العودة إلى تاريخ الأدب العربي العريق، حيث زار المشاركون العديد من المكتبات وخاضوا غمار البحث والتنقيب عن كبار الأدباء في العالم العربي؛ للاستقاء من معارفهم وموروثهم الأدبي الذي لا ينضب، مرورًا بـ 3 أمسيات شعرية حضرها 490 زائرًا وقدّمها كلًا من الشعراء: أحمد بخيت، وروضة الحاج، ومحمد عبدالباري، فيما وصف الحاضرين المشهد بأنه يعزز من الذائقة الشعرية للمشاركين، لا سيما أن قصائد الشعر تنوعّت بين الأشعار النبطية وأخرى الفصيحة، بهدف الحفاظ على جودة المنتج الأدبي وتوازنه.

3 فعاليات لتوقيع الكتب.
وفي سبيل تعزيز الروابط بين الكتّاب والقرّاء؛ مدّ القائمون على الملتقى جسور التواصل بينهما، عبر تخصيص 3 فعاليات لتوقيع الكتب، والتي شهدت حضور 153 زائرًا واشتملت على توقيع كتاب للدكتورة جوخة الحارثي الفائزة بجائزة مان بوكر الدولية، والدكتورة إيمان مرسال الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب، إلى جانب توقيع كتاب للدكتور خالد المنيف، كما استضاف الملتقى كبار الشخصيات الأدبية منهم الشيخ سلطان القاسمي مؤسس بارجيل للفنون، والناقد البحريني الدكتور حسن مدن والمؤرخ الثقافي السعودي حسين بافقيه وغيرهم من الشخصيات التي سلّطت الضوء على العديد من الزوايا الثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *