حصاد الأسبوع متابعات

إجماع على عدوانية الحوثي وتصنيفه إرهابيا

البلاد – مها العواودة

تجمع العديد من دول العالم على عدوانية مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدة أهمية تصنيف المليشيا منظمة إرهابية، بسبب تهديدها لحياة المدنيين داخل اليمن وفي دول الجوار، بإطلاقها المستمر للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة تجاه المرافق والمنشآت المدنية، فضلاً عن تهديدها للملاحة البحرية واختطافها للسفن، لذلك توالت المطالبات بتصنيف المليشيا منظمة إرهابية، ووضع قيادتها على قائمة الإرهاب.

وترى وزارة الخارجية الأمريكية، أن مليشيا الحوثي الموالية لإيران، مسؤولة بشكل مباشر عن معاناة الشعب اليمني، إذ أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن واشنطن تعمل مع شركائها لمساءلة قادة الحوثيين المسؤولين عن الاعتداءات الإرهابية. وقال “سترون خطوات إضافية من جانبنا لتقديم قادة الحوثيين المسؤولين عن هذه الاعتداءات للمساءلة”، بينما طالب أعضاء في الكونغرس بإعادة تصنيف المليشيا الإجرامية إرهابية، وهو ذات المطلب من قبل مجلس جامعة الدول العربية، الذي طالب كافة الدول بتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية بعد هجماتها بصواريخ وطائرات مسيرة على المملكة والإمارات.

ووصف سفير اليمن لدى المملكة الدكتور شائع محسن الزنداني، قرار جامعة الدول العربية بتصنيف الجماعة الحوثية منظمة ارهابية بـ”الانتصار لأمن واستقرار المنطقة العربية وحماية مصالحها”.
وقال الزنداني ‏لـ”البلاد”، إن التهديدات اليومية والمستمرة لأمن ومصالح واستقرار دول الإقليم من قبل مليشيات الحوثي الارهابية الموالية لإيران، ستعمل على تقويض الأمن القومي العربي وبنية الجسد الواحد ولهذا لابد من وضع حد لشرور هذه الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران.

ولفت إلى أن قرار جامعة الدول العربية في الاجتماع الأخير على مستوى مندوبي الدول الأعضاء في مقر الجامعة بالقاهرة ‏والتصويت على مشروع القرار المقدم من الأشقاء في ‏الإمارات العربية المتحدة، هو انحياز لأمن واستقرار شعوب ودول المنطقة، فهذه دول تربطها وحدة جغرافية وعضوية ويربطها التاريخ والدين واللغة وثمة ترابط عضوي بين شعوبها وزعزعة أمن واستقرار أي دولة بالتأكيد سيؤثر على بقية الدول ولهذا فقد كان القرار العربي صائباً، ‏داعياً بقية دول العالم إلى اتخاذ قرارات مماثلة يعقبها خطوات عملية في ردع إرهاب وعدوان هذه الفئة الباغية المدعومة من إيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *