شباب

سدين عماد.. تشكيلية تمزج بين المدارس الفنية

جدة ـ البلاد

تمتزج لوحات الفنانة التشكيلية سدين عماد بين مختلف المدارس الفنية والمشاهد؛ حيث أصبح لها أسلوب خاص في الرسم تعرفه الذائقة الفنية، فضلا عن ذلك فهي تعمل في برامج تنظيم المعارض الفنية إضافة إلى هواية الماكياج السينمائي، إلى جانب تنظيم الورش الفنية للصغار والكبار.

وفي سؤال عن بداياتها مع الريشة والألوان، قالت:
بدأت بالدخول لعالم المعارض في نهاية ٢٠١٦ بمعرض في إحدى الصالات الفنية، وبعدها شاركت في العديد من المعارض الفنية وتنظيم الفعاليات، حتى نظمت نحو ستة معارض فنية، شارك بها نحو ٥٠ فنانا وفنانة في كل معرض، كما شاركت في العديد من الفعاليات التطوعية والتوعوية للكبار والأطفال والمعارض، يتجاوز الخمسة عشر معرضًا.

وفيما إذا كانت لديها هوايات أخرى، غير الريشة والألوان، قالت: بجانب إقامة ورش العمل للكبار والصغار، فإن أوقاتي تنقسم بين الرسم والأعمال اليدوية، فضلا عن هواية عمل الماكياج السينمائي. وعن المدرسة الفنية التي تنتمي إليها رسوماتها قالت:
أحب جميع المدارس الفنية وأمزج بينها، كما أن لوحاتي تضج بالألوان؛ حيث أصبح متذوقو الفن التشكيلي يعرفون بصماتي وألواني الفنية، ولكن رغم ذلك فإنني أميل إلى المدرسة التعبيرية والتجريدية والسريالية والتأثيرية.


وفيما إذا كان هناك فرق بين تكنيك اللوحة لدى المرأة والرجل قالت:
بالنسبة للفرق بين تكنيك لوحات الرجل والمرأة؛ حيث لا فرق بينهما، إلا بقدر الفرق بين فنان وفنانة وإحساسهما تجاه العمل وأثناء العمل، ومن بين اللوحات التي تثير اندهاشي؛ اللوحات التي تتسم بأسلوب السهل الممتنع والعفوي، الذي يكون بها الفنان في حالة من تفريغ طاقة أو شعور وينتج منه عمل لا مثيل له، فلا شيء يضاهي وضع إحساس أو تجربة في لوحة.

وأضافت: لا أستطيع حصر ما شاركت به، أو ذكر جزء دون جزء، فجميع ما شاركت فيه أو نظمته له جزء كبير من نجاحي واستمراري، لكن آخر ماشاركت به في عام ٢٠٢١ هو تنظيمي لمعرض جماعي بجانب مشاركتي أيضا (حبكة) الذي أقيم في قاف جاليري، ومعرض” وطن المجد والعطاء” في جاليري تسامي، ومعرض” وطننا” في جاليري تناغم الفن، بجانب مشاركتي بالرسم على الوجوه للأطفال في فعالية لذوي الهمم لجمعية متلازمة النجاح بملاهي تين تاون.
أما بالنسبة لجوائزي، فمن أبرزها درع لتنظيمي لمعارض وفعاليات عام ٢٠١٧ و ٢٠١٨ من فريق سماء بلا حدود، و جائزة المركز الأول بمسابقة اليوم الوطني ٢٠٢٠ من مركز أدهم للفنون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *