المحليات

الطموح التقني

شعار صحيفة البلاد

يشهد الاقتصاد العالمي تحولات نوعية متسارعة بفعل التقنيات الحديثة، التي تأخذ مكانها كقاطرة قوية لمستقبل النمو والتقدم في العالم، وهو ميدان رحب للطموح والقدرات، تتنافس فيه الدول لتكون ضمن هذه المعادلة.

في هذا الاتجاه، تحقق المملكة خطوات كبيرة مميزة لتعزيز مكانها ودورها في تطورات الثورة الصناعية الرابعة، من خلال اقتصاد متقدم ومستدام يمتلك مقومات العصر وحاضنة للتقنيات الناشئة، وضمن هذه الخطوات، جاء توقيع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عدداً من اتفاقيات التعاون مع الجهات البحثية والأكاديمية الأمريكية؛ لإنشاء مراكز تميز في التقنيات الناشئة وتنفيذ المشروعات الإستراتيجية التي تعزز النمو الاقتصادي في المملكة، وتحقق رؤيتها الطموحة في التحول نحو اقتصاد قائم على الابتكار.

هذه الشراكة والاستثمارات الطموحة وغيرها من اتفاقيات مع المراكز البحثية والتقنية الرائدة عالمياً، تمثل لبنات قوية في ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للبحث والتطوير والابتكار، وتحقيق رؤية المملكة 2030 في نقل وتوطين التقنيات الناشئة، وتمكين الكوادر الوطنية، وتنفيذ خطط تدريبية متكاملة لإعداد العلماء والباحثين والمهندسين وتطوير قدراتهم البحثية العلمية، وتمكينهم من تنفيذ مشاريع عالية الجودة؛ تعزز من تنافسية النظام البحثي والإمكانات التقنية المتطورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *