شباب

نورة الحربي .. استلهام الإبداع من المخزون التراثي

المدينة المنورة – محمد قاسم

تستلهم الفنانة التشكيلية نوره معوض الحربي ابداعاتها من المخزون التراثي ومشاهد الحياة ، فضلا عن أنها تجمع بين كتابة الشعر وتذوق الموسيقى ، ورغم أنها حاصلة على دبلوم تقنية البرمجيات غير أنها تواصل عطاءها في مجال الفن التشكيلي وتضع بصمتها في لوحات تحمل ملامح المدارس الفنية كافة .

تقول نوره منذ نعومة أظافري بدأت علاقتي مع الفن هذا العالم الجميل ولاحظت والدتي ومعلماتي في المدرسة أني موهوبة في الرسم ، وكنت أحصل على درجة الامتياز الكاملة دائما في المواد الفنية في كل مراحلي الدراسية ولله الحمد وبمرور السنوات إستطعت أن أطور أعمالي الفنية وذلك بالاطلاع على آخر مجريات الأحداث الفنية في المملكة والعامل أجمع وقد تشكلت لدى حصيلة كبيرة من المفاهيم حول ديناميكية الفن في المطلق.

وفي سؤال عما إذا كانت تأثرت بفنانين عالميين بعينهم قالت:
أهوى الأعمال التشكيلية لعدد كبير من الفنانين السعوديين، ومن الفنانين العالميين تشدني أعمال ليونارد دافنشي وفان جوخ كما إنني أهوى الشعر وخاصة كتابات الأمير خالد الفيصل، فضلا عن هواية الموسيقى والسفر.


وحول كيفية استلهمام فكرة أعمالها الفنية قالت:
استمد فكرة لوحاتي من المشاهد اليومية والتراث وعبق الماضي حيث أن الفلكلور يشكل معطيات في عدد كبير من لوحاتي ، كما أن للخيال والفانتازيا تأثير كبير على لوحاتي وتمنحني المقدرة على التخيّل وابداع لوحات بألوان مختلفة .
وفيما إذا كان لديها طقوس معينة أثناء الرسم قالت: بطبيعة الحال نعم لابد من توفر جو هاديء ، وبعض ً من مقطوعات الموسيقى المتنوعة الخليجية والكلاسيكية الأوروبية، وفنجان قهوتي السعودية، حيث أني انعزل في مرسمي لساعات طويلة تمتد إلى ١٢ ساعة متواصلة، ولا أمل من الخلوة في مرسمي حيث إنني تعودت على هذا السيناريو شبه اليومي ، والداعم الاول بعد الله سبحانه لمواصلة العطاء اجتهادي الشخصي وإصراري على تحدي تكاليف انتاج اللوحات ، بالصبر والتحمل ولا أنسى دعم عائلتي وابني وأخص بالذكر اختي ساره على وقوفها المستمر دائما وأبداً.


وحول مشاركاتها في المعارض الفنية قالت:
شاركت في عدة معارض ومنها ملتقى “أنا المدين” في نسخته الثانية ، فضلا عن المعرض الخاص باليوم الوطني “اهل الدار ” ، ومعرض “نون ” من نون النسوة،الذي كان مخصصا لعضوات جمعية “جسفت” إضافة إلى معرض الليوان.

وفيما يتعلق بمشاريعها المستقبلية قالت: أسعى بصورة حثيثة لتطوير موهبتي في الفن التشكيلي والشعر فالانسان يتعلم دائماً اشياء جديدة وينمي موهبته من خلال المشاركات الفنية والاطلاع المستمر على كل ماهو جديد في كل مجالات الفن.
وعن تقييمها للفن التشكيلي في المملكة قالت: الفنون في المطلق بالمملكة تسير بمنهجية واحتراف وذلك للتشجيع الذي يجده الفنانون كما أن الشعب السعودي يمتلك ذائقة فنية كبيرة ما ساهم في تكريس الفنون فضلا عن اهتمام وزارة الثقافة بالمبدعين في كافة الفنون والفعل الإبداعي، وكلما زاد الدعم سوف نصل إلى مصاف العالمية في الفنون.
وفيما يتعلق بمشاريعها المستقبلية قالت: أسعى لتطوير موهبتي وذاتي اكثر في الفن التشكيلي والشعر فالانسان يتعلم دائماً اشياء جديدة وينمي موهبته من خلال المشاركات الفنية والاطلاع المستمر على كل ماهو جديد في كل مجالات الفن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *