اجتماعية مقالات الكتاب

لا تغلقوا نوافذ الأمنيات

الأمنيات نوافذ نفتحها على نهر التفاؤل وحدائق الأمل وألوان الفرح وممرات السعادة وطرقات النجاح، لذلك نجد أن لكل منا أمنياته الخاصة التي تختلف عن الآخر، وهي بوابات لحياة جديدة وآمال عريضة ، وعلينا أن ندرك أن بعض الأمنيات ليست مستحيلة لكن لم يحن وقتها بعد، والأجمل أن نرفعها لرب السموات ليحقق لنا خيرها ويصرف عنا شرها.

مسيرة حياتنا عبارة عن أمنيات تمثل كل أمنية مرحلة من مراحل حياتنا، في الطفولة أمنياتنا لا تتجاوز أن نحصل على فرصة أكبر للعب واللهو تتلوها أمنية النجاح في المدرسة وإكمال مراحل التعليم العام والجامعي وبعد ذلك تكبر الأمنيات للوظيفة وتكوين الأسرة بالزواج وإنجاب الأبناء وتأمين مستقبلهم بالسكن المريح وتوفير العيش الكريم وتختتم بأمنية حسن الختام والفوز بجنة عرضها السموات والأرض.

في خضم هذا كله تنفتح لنا نافذة هنا ونافذة هناك لأمنيات فرضت نفسها أو أدركنا أهميتها متأخراً لتكون بوابات سعادة دائمة لنا فعلينا ألا نغلق نوافذ الأمنيات ونستمر في فتح النوافذ ونسعى لتحقيقها ليعم الخير والسعادة البشرية، وعلينا أن نوسع دائرة الأمنيات فكما يُقال “ما تفكر فيه ينجذب لك”، فمن منا لا يتمنى أن يعم السلام أرجاء المعمورة وأن يجد الجميع قوت يومهم وأن يحصل الجميع على الرعاية الطبية والاجتماعية وأن ننبذ التطرف والإرهاب والعنصرية ونعيش بأمنية الحب والخير والعطاء والأمن والأمان للجميع.

فقط أطلقوا العنان للأمنيات الطيبة لنحصد ثمارها اليانعة سعادة وراحة بال تذلل الصعاب وتصنع النجاح وتخلق الأمل وتحقق الآمال، كل الأمنيات لكم بسعادة دائمة وأمنيات تتحقق.

naifalbrgani@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *