المحليات

استحقاقات المستقبل

التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار للعقدين المُقبلين، التي سبق وأعلنها سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – أكدت الرؤية الاستراتيجية لهذا القطاع، باعتباره العصب الأهم للتقدم ولاقتصاد المستقبل، وتنامي إسهاماته في الناتج الوطني الإجمالي وفي الصادرات.

أيضا بات هذا القطاع منطلقاً قوياً للتنافسية العالمية، وهي المعادلة الحاضرة في روية المملكة 2030 وخطواتها نحو ذلك لتحجز موقعها ضمن رواد الابتكار في العالم، والوجهة المثلى للاستثمار في تقنيات المستقبل، والدليل الأقرب على ذلك وبشواهد الواقع، ماحققه مؤتمر “ليب 23” في يومه الافتتاحي أمس في الرياض، من استثمارات تجاوزت 9 مليارات دولار، مع صعود وارد للأرقام خلال المؤتمر وما بعده.

لقد رسخت المملكة مكانتها ودورها كأكبر اقتصاد رقمي وسوق تقني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمقر المحفز للشركات الكبرى وللاستثمار، لذا تسرع مستهدفاتها في قطاعات التقنية بأهميتها المتعاظمة للاقتصاد الرقمي والخدمات، ونمو إنترنت الأشياء، والتقنيات الصحية، وفي الفضاء والصناعة والزراعة والطاقة والمياه والتقنيات المالية وغيرها، وتلك هي سمة ولغة العصر الحتمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *