الأخيره

أطراف اصطناعية من “النفايات”

نيروبي ــ وكالات

تزيّن صُوَر مختلفة لأطراف صناعية مبتكرة، جدران مختبر مقام عشوائياً في ضواحي، العاصمة الكينية نيروبي، حيث تعتبر هذه الصور، مصدر إلهام لمبتكرَيْن كينيَّيْن يصنّعان أذرعاً آلية باستخدام نفايات متأتية من قطاع الإلكترونيات. وكان القريبان موسى كيونا، وديفيد غاثو ابتكرا أول ذراع اصطناعية عام 2012م، إثر خسارة جارهما أحد أطرافه، عقب حادث تعرض له في عمله. ولم يكتف الشابان بتصنيع هذه الأذرع، بل أدخلا تحسينات كثيرة على أحدث نموذج يصنّعانه حتى باتت أذرعاً آلية. ويستند عمل هذه الأذرع إلى جهاز يستخدم خوذة رأس لالتقاط إشارات الدماغ وتحويلها إلى تيار كهربائي يُرسل بعد ذلك إلى جهاز إرسال، ينقل بدوره الأوامر لاسلكياً إلى الذراع، وتستغرق العملية كلها أقل من ثانيتين. ويقول ديفيد غاثو: “التقينا معوّقين يواجهون صعوبات كثيرة، ورغبنا في جعلهم يشعرون بأنهم أكثر قدرة على التعامل مع ما يعانونه”.
وكان كيونا وغاثو يجوبان منذ ارتيادهما المدرسة الثانوية، مكبات النفايات الموجودة في المناطق المحيطة بالعاصمة الكينية، بحثاً عن النفايات المخلّفة من القطاع الإلكتروني لإعادة استخدامها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *