المجتمع

بعد غيبوبة طويلة مؤثرة في المشاعر.. الأمير الوليد بن خالد بن طلال إلى رحمة الله

البلاد (جدة، الرياض)

انتقل إلى رحمة الله تعالى الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز، أمس (السبت)، بعد معاناة طويلة مع الحالة الصحية، التي لازمته، إثر تعرضه لحادث مروري مروّع عام 2005 خلال دراسته في لندن.
وصدر عن الديوان الملكي أمس البيان التالي:
“انتقل إلى رحمة الله- تعالى- صاحب السمو الملكي الأميرالوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه- إن شاء الله – الأحد الموافق 25 / 1 / 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون”.


وُلد الأمير الوليد بن خالد -أكبر إخوته سعود ومحمد ونوف- في 18 أبريل 1989، وكان من الطلبة المتفوقين بالكلية العسكرية في لندن قبل إصابته في الحادث المروري قبل عشرين عاماً، أسفر عن دخوله في غيبوبة طويلة، ظل خلالها تحت الرعاية الطبية المكثفة، واهتمام والده صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال، وملازمته له داخل المنشأة الطبية طيلة السنوات الماضية، ومتابعًا لحالته الصحية الإنسانية، التي ظلت مؤثرة في مشاعر الذين تابعوا تفاصيل معاناته والأمل في استعادة وعيه، إلى أن وافته المنية.
وأعرب الأمراء والمسؤولون ورموز المجتمع والمواطنون عن خالص تعازيهم إلى الأمير خالد بن طلال وأسرة الفقيد، داعين الله- عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه.
وسيُقام العزاء لمدة ثلاثة أيام (الأحد، والاثنين، والثلاثاء ) للرجال في قصر الأمير الوليد بن طلال بحي الفاخرية، وعزاء النساء في”قصر الفاخرية” قصر الأمير طلال بن عبدالعزيز- رحمه الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *