اليوم الوطني

تعزيز الجودة نحو جيل مبتكر.. التعليم.. بناء الإنسان وصناعة المستقبل

البلاد (جدة)
شهد التعليم في المملكة تحولًا نوعيًا خلال السنوات الأخيرة؛ ليصبح ركيزة أساسية في بناء الإنسان وصناعة مجتمع المعرفة، ومواكبًا لأهداف رؤية المملكة 2030؛ فقد تحوّلت منظومة التعليم من نمط تقليدي إلى بيئة مبتكرة تدمج التقنية والذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تنمية المهارات الرقمية، والإبداع، والتفكير النقدي وحل المشكلات. كما تم ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، لضمان تجهيز الطلاب والطالبات بالكفاءات المطلوبة في الاقتصاد المعرفي والرقمي، بما يعزز تنافسيتهم محليًا وعالميًا. وشمل التطوير تحديث المناهج الدراسية، رعاية الموهوبين والمتميزين، وافتتاح مدارس حديثة مجهزة بأحدث التقنيات، وإطلاق برامج تعلم مبتكرة تدمج المشاريع والتجارب العملية. هذه النهضة التعليمية لم تقتصر على التحصيل الأكاديمي فقط، بل أسست لجيل قادر على الابتكار، المنافسة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات المملكة الطموحة لبناء اقتصاد معرفي متقدم ومستدام.

تطوير المناهج والذكاء الاصطناعي:

– إدراج مناهج الذكاء الاصطناعي ومفاهيم البرمجة في أكثر من 1000 مدرسة
-تمكين الطلاب من التعلم التفاعلي والتقني منذ الصغر
– 500 ألف طالب وطالبة استفادوا من برامج المهارات الرقمية الحديثة سنويًا
– تركيز المناهج الحديثة على تنمية التفكير النقدي وحل المشكلات

المدارس الحديثة والمرافق الذكية:

– 5 مدارس جديدة مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، تستوعب أكثر من 3,500 طالب وطالبة
– إنشاء بيئات تعليمية ذكية تشمل فصول تفاعلية، مختبرات علمية ومساحات ابتكار
– التركيز على التعلم التفاعلي والمشاريع العملية لتطوير مهارات التفكير النقدي والابتكار

رعاية الموهوبين والمتميزين:

– 10 آلاف طالب موهوب وموهوبة يتم اكتشافهم سنويًا
– زيادة عدد فصول الموهوبين إلى 998 فصلًا للبنين والبنات
– تقديم برامج متميزة ومكافآت للطلاب الموهوبين؛ لدعم مساراتهم الأكاديمية والبحثية
– 50 شراكة دولية مع مراكز تعليمية عالمية لتطوير مهارات الابتكار والبحث العلمي
– تنظيم مسابقات وطنية ودولية في العلوم والرياضيات والابتكار لتشجيع التميز والإبداع

الابتكار في العملية التعليمية:

– 8 آلاف فصل ذكي، يدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية
– 15 ألف معلم ومعلمة تدربوا على أساليب التعليم الحديث والتعلم القائم على المشاريع
– 200 مشروع ابتكار طلابي سنويًا في مجالات التقنية والعلوم والفنون
– دعم برامج التعلم المدمج والمنصات الرقمية للوصول إلى الطلاب

مواكبة رؤية 2030 وسوق العمل:

– مخرجات التعليم متوافقة مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي
– برامج تطوير المهارات الرقمية والابتكارية تهيئ الطلاب للوظائف المستقبلية
– دعم الاقتصاد الوطني من خلال تزويد الشباب بالمهارات التقنية والعلمية المطلوبة
– تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتوفير التدريب العملي والتوظيف للطلاب المتميزين

نتائج ملموسة:

– ارتفاع مستوى الطلاب في الرياضيات والعلوم والبرمجة على الصعيد الوطني والدولي
– زيادة نسبة الطلاب المتميزين في الاختبارات الدولية بنحو 35% خلال خمس سنوات
– خلق جيل من المتعلمين المبدعين القادرين على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي
– وضع المملكة ضمن أكثر الدول تقدمًا في التعليم الحديث والابتكار التعليمي في المنطقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *