البلاد (نيويورك)
أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونجاي، أن الاعتداءات المتصاعدة على موسم قطف الزيتون تمثل واحدة من الانتهاكات الإسرائيلية العديدة التي تهدف إلى فصل الفلسطينيين عن أرضهم وضمها، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وتيسير توسع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح سونجاي أن عنف المستوطنين تصاعد بشكل غير مسبوق في السنوات الثلاث الماضية بموافقة ودعم، وفي كثير من الحالات بمشاركة، قوات الاحتلال الإسرائيلية، ودائمًا دون مساءلة أو محاسبة.
وقال:”إن الحواجز والبوابات الحديدية الإسرائيلية الجديدة تسببت بفصل المزارعين الفلسطينيين عن أراضيهم؛ ما كان له تداعيات كارثية، ففي عام 2023، تركت 96,000 دونم من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون دون حصاد؛ ما أدى إلى خسائر تجاوزت 10 ملايين دولار للمزارعين الفلسطينيين، واستمر النمط ذاته في موسم 2024″.
وأفاد رئيس مكتب حقوق الإنسان أن الضفة الغربية تشهد تداعيات الإفلات من العقاب وتجاهل حياة البشر في غزة، محذرًا من أن العواقب ستكون ملموسة في العالم أجمع ما لم تُتخذ إجراءات لضمان المساءلة ومسار عادل نحو السلام.
الأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لفصل المزارعين عن أراضيهم
