البلاد (وكالات)
عاد الأمريكيون مجددًا إلى رفع أنظارهم نحو السماء بقلق، بعدما رُصدت بالونات غامضة على ارتفاعات شاهقة فوق عدة ولايات.
هذا المشهد أعاد إلى الذاكرة حادثة البالون الصيني التي أثارت ضجة، قبل أن تُسقطه مقاتلة أمريكية قبالة سواحل كارولاينا الجنوبية، تحدثت التقارير الجديدة الواردة من كولورادو وأريزونا وألاباما عن أجسام بيضاء تطفو بصمت فوق السحب، ما أثار تساؤلات حول هوية من يقف وراءها وهدفها الحقيقي. وسرعان ما غصت وسائل التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع فيديو نشرها سكان محليون، بعضهم اعتقد أن الأمر لا يعدو كونه تجارب بحثية روتينية، بينما حذّر آخرون من احتمال أن تكون بالونات تجسس صينية جديدة تجمع معلومات استخباراتية.
في توسون بولاية أريزونا، تكررت البلاغات هذا العام عن أجسام مشابهة، حتى أن بعض المستخدمين زعموا أنها منصات مزوّدة بكاميرات ترسل بيانات عسكرية مشفّرة. غير أن التحقيقات اللاحقة كشفت أن أحد هذه الأجسام كان تابعًا لاختبارات أجرتها القوات الأمريكية نفسها، ما زاد من قلق المدافعين عن الخصوصية.