البلاد (القدس المحتلة)
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الأحد)، أن إسرائيل بصفتها دولة ذات سيادة ستواصل تحديد سياستها الأمنية والقوات الدولية، التي تُقبل العمل معها في قطاع غزة، مشددًا على أن تل أبيب سترد على أي تهديدات في مهدها، كما حدث سابقًا في لبنان وغزة.
وقال نتنياهو في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء:” نتحكم في أمننا، وأوضحنا للقوى الدولية أن إسرائيل ستحدد القوات غير المقبولة بالنسبة لنا، وهذه هي الطريقة التي نتصرف بها وسنستمر في التصرف بها”. وأضاف أن هذا الموقف “مقبول من الولايات المتحدة؛ وفق ما عبّر عنه كبار ممثليها في الأيام القليلة الماضية”.
تأتي تصريحات نتنياهو بعد سلسلة اتصالات مكثفة أجرتها الإدارة الأمريكية لتشكيل قوة متعددة الجنسيات في غزة، في أعقاب وقف إطلاق النار؛ بهدف الإشراف على الأمن وإدارة المعابر الحدودية مؤقتًا. وأوضحت صحيفة”معاريف” الإسرائيلية أن نتنياهو أعرب صراحة عن رفضه لأي دور تركي في القطاع.
من جانبه، كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن عدة دول أبدت اهتمامها بالانضمام إلى قوة استقرار دولية قد تنتشر في غزة، موضحًا أنها تحتاج إلى مزيد من التفاصيل حول المهمة وقواعد الاشتباك. وأضاف روبيو، خلال رحلته من إسرائيل إلى قطر، أن الولايات المتحدة قد تدعو إلى قرار أممي لدعم القوة، مما يتيح مشاركة أوسع للدول. وأشار إلى أن محادثات جارية مع قطر ومصر وتركيا، بالإضافة إلى اهتمام محتمل من إندونيسيا وأذربيجان، في حين يبقى موقف إسرائيل الرافض للدور التركي تحديًا أمام جهود التنسيق الدولي.
إسرائيل تحدد القوات غير المرغوب بها في غزة
