البلاد (عواصم)
رحبت مجموعة من الهيئات والدول العربية والدولية بالاتفاق الذي وُقّع في العاصمة العُمانية مسقط بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، معتبرة إياه خطوة إنسانية مهمة لتخفيف معاناة الشعب اليمني وتعزيز جهود السلام والاستقرار في البلاد.
وأشاد البرلمان العربي في بيانه الرسمي بالاتفاق، مثنياً على جهود سلطنة عمان في رعاية المباحثات ودعمها للجهود التفاوضية، كما نوّه بالدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في دعم التوصل إلى هذا الإنجاز، مؤكداً أن الاتفاق يمثل خطوة جوهرية نحو التخفيف من المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن.
من جهته، رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بالاتفاق واعتبره مرحلة جديدة في الإفراج عن المحتجزين من جميع الأطراف، مؤكداً أهمية استمرار التعاون بين الأطراف وتنظيم الدعم الإقليمي لضمان التنفيذ الفعّال للاتفاق، معبراً عن تقديره الكبير لسلطنة عمان لاستضافتها الجولة العاشرة من المفاوضات التي امتدت على مدار 12 يوماً.
كما وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الاتفاق بأنه خطوة إنسانية مهمة ينبغي تعزيزها بمبادرات لاحقة لإطلاق مزيد من الأسرى والمحتجزين، مشيداً بالوساطة التي قامت بها سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ومكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤكداً أن الاتفاق يمهّد لمعالجة شاملة للأزمة اليمنية.
بدورها، رحبت مصر بالاتفاق واعتبرته بصيص أمل لتوحيد الصف اليمني وإطلاق عملية سياسية جادة تنهي المعاناة وتلبّي تطلعات اليمنيين نحو الأمن والاستقرار والتنمية. وأكدت الخارجية المصرية تقديرها لدور سلطنة عمان في استضافة المباحثات، وكذلك جهود الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في تسهيل العملية الإنسانية.
وينص الاتفاق الموقع على الإفراج عن 2900 محتجز ومختطف من جميع الأطراف، بواقع 1200 محتجز من جانب الحوثيين و1700 محتجز من جانب الحكومة اليمنية، فيما يأتي الاتفاق تتويجاً لجهود دبلوماسية متعددة لضمان احترام حقوق الأسرى والمحتجزين وتخفيف معاناتهم الإنسانية.
تأكيد على أنه خطوة إنسانية لتخفيف معاناة المدنيين.. ترحيب دولي باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين باليمن
